تدرب صح؛
إن عالم المغالطات زاخر بما يكفي لجعل أي شخص منا يدخل دوامة فكرية دون آخرى،، فكل ما نصل إليه من استنتاجات أو حلول ما هو إلا مغالطات فكرية تمتزج بقليل من المشاعر التي نحضى بها، و قمنا بتجميعها من تراكمات تجارب سابقة و أخضعناها لمغالطات كنا نقع بها فكرياً أثناء تلك التجارب،، كل ذلك يتم داخلياً و لا يطلع عليه أحد سوى صاحبه!!
جميل أن يكون هذا في سبيل تنمية الإنسان لذاته،، و جميل أن يكون في خدمة و مساعدة الأخرين؛؛ و لكن للواقع صورة مختلفة تماماً،، بل إن العكس هو ما يحدث بالفعل!!
إن السنوات التي نقضيها في المدرسة علمتنا أن نفصل بين الفكر و الشعور،، بسبب تراكم المعلومات الغير مرتبطة فتعبر عن "الحشو" و الذي بدورة يخضعنا لتجاهل مشاعرنا و عدم التعبير عنها؛
"بل أصبح من العيب التعبير عن أي شعور" لا يخضع لتلك المعلومات التي يتلقاها الطالب من المعلم،، و كأن مسيرة التعلم تخضع لأمر واحد و هو تجاهل المشاعر تماماً،، فيتخرج الطالب و قد تدرب تماماً على كل أنماط تجاهل المشاعر،، و هنا فقط يحدث فصل كامل بين التفكير و الشعور،،
جميل أن يكون هذا في سبيل تنمية الإنسان لذاته،، و جميل أن يكون في خدمة و مساعدة الأخرين؛؛ و لكن للواقع صورة مختلفة تماماً،، بل إن العكس هو ما يحدث بالفعل!!
إن السنوات التي نقضيها في المدرسة علمتنا أن نفصل بين الفكر و الشعور،، بسبب تراكم المعلومات الغير مرتبطة فتعبر عن "الحشو" و الذي بدورة يخضعنا لتجاهل مشاعرنا و عدم التعبير عنها؛
"بل أصبح من العيب التعبير عن أي شعور" لا يخضع لتلك المعلومات التي يتلقاها الطالب من المعلم،، و كأن مسيرة التعلم تخضع لأمر واحد و هو تجاهل المشاعر تماماً،، فيتخرج الطالب و قد تدرب تماماً على كل أنماط تجاهل المشاعر،، و هنا فقط يحدث فصل كامل بين التفكير و الشعور،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرجو التعليق: