قد تضطرنا الأيام للتعايش بشرط فرض المؤقت كمنهج يعتلي الهمه التي ترسم فلسفة التعامل مع الأزمات....!؟
و قد يؤول المتاح من الأمر إلى الدخول في تفاصيل لا تغير من حقيقته إنما تجعله أكثر غلظة في منزلة الإدراك الشعوري فتضيع سبل التعامل معه في منزلة الإدراك الفكري حيث النقيض و الإرادة و التصور....!؟!؟؟
و هنا يكمن الحذر لأن اليأس لا يأتي إلا شعوراً متستراً وراء أعذار واهيه و تمتمات مصطنعه و خرافات عاشت و كبرت و ورثت في عقول اليائسين؟!؟
و يضل الشعور هو البوابة التي تدخله من إرث و يضل الفكر منشئ الصحوة و الوعي و مبدد المشاعر؛ ويضل الفكر بداية كل فضيله في قول أو فعل أو شعور....
فالفكر يحوي الشعور ،، و الشعور يحوي معطيات الفكر و يميز بينها؛ و هذه هي المغالطة التي يخلط بينها البعض فيتصورون أن الشعور فوق الإدراك الفكري حتى يصل الأمر إلى نفي الفكر من حياتهم كلياً مؤكدين بذلك هذا التصور المغلوط.