لا أؤمر بصعب و إن أمرت فليس الله بآمـــــــــــري

و إن رأيت الأمر صعبا فالعيب برؤياي لـــيس بآمـري

آمري هو الله خالقي رازقي كل الوقت معه حاضري


السبت، يناير 30، 2016

مغالطة!

عندما تتصافق أمواج الحقيقة لتضرب مدركات العقل و تجعلها بعد حين تطفو فوق بحر النسيان!! فقط لأن المثل بالمثل يرد،، و أن مكامن القوة حيث الذكرى دون شعور؛ و القلب دون التأثر،، و الفكر دون التغير،، و الأخرون دون حكم منهم يزيف الحقائق و يجعل نصابها في الكفة الرابحة على الدوام؛ المبجله في خيالهم الخالي! و الخاضعة لحتمية اللاشيء.

قد تضطرنا الأيام للتعايش بشرط فرض المؤقت كمنهج يعتلي الهمه التي ترسم فلسفة التعامل مع الأزمات....!؟

و قد يؤول المتاح من الأمر إلى الدخول في تفاصيل لا تغير من حقيقته إنما تجعله أكثر غلظة في منزلة الإدراك الشعوري فتضيع سبل التعامل معه في منزلة الإدراك الفكري حيث النقيض و الإرادة و التصور....!؟!؟؟

و هنا يكمن الحذر لأن اليأس لا يأتي إلا شعوراً متستراً وراء أعذار واهيه و تمتمات مصطنعه و خرافات عاشت و كبرت و ورثت في عقول اليائسين؟!؟
و يضل الشعور هو البوابة التي تدخله من إرث و يضل الفكر منشئ الصحوة و الوعي و مبدد المشاعر؛ ويضل الفكر بداية كل فضيله في قول أو فعل أو شعور....
فالفكر يحوي الشعور ،، و الشعور يحوي معطيات الفكر و يميز بينها؛ و هذه هي المغالطة التي يخلط بينها البعض فيتصورون أن الشعور فوق الإدراك الفكري حتى يصل الأمر إلى نفي الفكر من حياتهم كلياً مؤكدين بذلك هذا التصور المغلوط.