لا أؤمر بصعب و إن أمرت فليس الله بآمـــــــــــري

و إن رأيت الأمر صعبا فالعيب برؤياي لـــيس بآمـري

آمري هو الله خالقي رازقي كل الوقت معه حاضري


الأربعاء، يناير 29، 2014

من أجمل صفات الأغبياء!!!؛!!؟




 للغبي صفات عدة؛ 
هذا مما أمكن رصدة في عصر
 السذاجة المقيت!؟

١- لا يجيد الإنصات و يحب تأويل الأمور إلىٰ "اللاأهمية" حيث يقدس التوافه من الأمور و التوافه من الأفكار.... و يصعب عليه الدخول في حوار هادف لأنه سيواجة عدة مآسي؛ يتم ذكرها في الآتي من نقاط وصف الغبي؛

٢- دائماً يلجأ إلى الفكاهه محاولاً إنهاء "حوار هادف" مستخدماً التجريح للمحاور و هروباً من التفكير في الفكرة التي أنشأت الحوار!؟

٣-يصعب عليه استخدام بعض الكلمات مثل: "ممكن"، "قد يحدث"، "قابل للبحث"،، لأنه يجد صعوبة في ربط أمرين أو أكثر و غالباً ما يستسلم لمقولة "لا يوجد رابط" بدلاً من أن يقول "لا أعلم"!؟

٤- نادر ما يحس بالخجل لأنه يواجه صعوبة في استجلاب المعلومات أو ربطها مما يشكل عدم وضع "إحتمالية" أنه "على خطأ" في "نفسه"  فهو يظن أنه علىٰ صواب طوال الوقت،، و قد يحتاج إلى اللجوء إلىٰ إلىٰ التجريح بالشخص الذي يحاوره بديلاً عن الإحساس بالخجل و تعويضاً لترجمة الإنفعالات الحوارية!!!!!!؟

٥- الغبي يناقش "منهجية" تفكير الشخص الذي يحاورة و لا يناقش "الفكرة" المطروحة للنقاش،،،؛ لأنه يهرب من "النقاش الهادف" و قد إعتاد علىٰ ذلك فهو يفعله دون إدراك؛ فيصيغ الحوار إلى الشخصانيه المعنية بوصف المحاور بالسلبية،،،، بدلاً من أن يعرض "فكر" يلغي فكر الجانب الآخر باستخدام الحجة و البرهان و الدليل،، فالغبي لا يلجأ عادةً إلىٰ استخدام هذه الأساليب الإيجابية مما يضيع فرص الوصول إلىٰ نقطة اتفاق أو إقتناع حتىٰ إن كان هذا الغبي علىٰ صواب!!!؟


إذا كنت تملك صفة أو أكثر فسارع في التخلص منها لأن الغباء ينمو في تراكم صفاته؛ 
أما طرق التخلص من الغباء عديدة؛
 أولها؛ أن تكون قادراً علىٰ رصد الأغبياء اللذين يحيطون بك،، فالغبي لا يستطيع كشف الغبي لأنهم متشابهون!!!؟
و ثانيها؛ أن تكون قادر على تحسين صفاتك و التحكم بها؛
أما ثالثها؛ أن تكون دائم التطوير لذاتك بالقراءة و المطالعة و الإبتعاد عن التفاهه؛

منتظرة الماضي؛