لا أؤمر بصعب و إن أمرت فليس الله بآمـــــــــــري

و إن رأيت الأمر صعبا فالعيب برؤياي لـــيس بآمـري

آمري هو الله خالقي رازقي كل الوقت معه حاضري


الثلاثاء، فبراير 09، 2021

الرصد- التكرار- الاعتبارية- التركيز

 



الرصد:

في قديم الأزل كتب فيلسوف " الحقيقة حرة"،،،، فجاء أحمق أحول العينين و مكدر الخاطر و قرأها،،، فقال للناس إن هذا الفيلسوف الذي تؤمنون بما يقول قد كتب أن "الحقيقة مرة"!!!!؟؟ فشاع ذلك و انتشر و في المقابل اندثرت هذه القصة،،،،،،،،


التكرار:

فطرة في الإنسان،،، يكرر كي يحفظ و يوقن و يكتسب مهارة جديدة،،،، يكرر كي يرتقي بالإدراك و يولد أفكار و مشاعر جديدة،،، قد يكرر عمداً و قد يكرر دون قصد،،، و في الحالتين للتكرار أهميته التي لا يمكن أن يُغفل عنها أبداً،،، و مع كل ذلك إن اكتساب المهارة لا يأتي فقط في التكرار بل إن التوقف عن تصرف معين أو عادة تم الإعتماد عليها مسبقاً يؤدي في المقابل إلى اكتساب مهارة جديدة،،، أي أن اكتساب المهارة يعتمد إما على "التكرار" أو "العزوف"،،، و التكرار هنا يثبت هذه المهارة،،، أما العزوف عن العادة فهو الذي يؤدي إلى الحصول على المهارة!!!


الاعتبارية:

تكمن المتعه في أن تجد ما تبحث عنه مثلما تكمن في النيه الصادقة و الإيمان المطلق،،،، و إن لم تكن كذلك فهي زائفة و تتلاشى مع الوقت!!!




التركيز:

إن الوصول إلي الهدف يحتم القدرة على تجاوز المخاطر التي تكمن في طريق الوصول إلي  ذلك الهدف المحدد،، ليس ذلك فحسب لا بل و معرفة الاتجاه الصحيح لذلك الطريق؛ 


تجاوز المخاطر يعتمد على رصدها في البداية،،، و إن كثيراً من المغفلين يخفقون في هذا الرصد،، ليس لشيء إلا لأنهم يعجزون عن إطلاق الأحكام الصحيحة و المؤدية إلى حسن التصرف،،، و إن حدث و أطلقوا أحكامهم تكن متأخرة فيقعون في فخ التفسيرات المتناقضة،، و يخضعون كل الخضوع للمشاعر السلبية من خوف و حزن،،،،، إن رصد المخاطر لهو أشد ضرر من المخاطر نفسها،، فالثقافة النقدية تجعل من الشخص في نقطة البداية على الدوام،، حيث يدرس المخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها،،،؟؟ مما يجعل الوقت يضيق علية و لا يكن قادراً على إنجاز أي مهمه يحتم الزمن إنجازها و قد يصل إلى نقطة الحرب مع الزمن و التخلي عن المكتسبات التي خاض المعارك لأجلها!!!!؟؟