لا أؤمر بصعب و إن أمرت فليس الله بآمـــــــــــري

و إن رأيت الأمر صعبا فالعيب برؤياي لـــيس بآمـري

آمري هو الله خالقي رازقي كل الوقت معه حاضري


الجمعة، مايو 24، 2013

الشك من منظور فلسفة الضد؛



حين تحكم فلسفة الضد جميع جوانبنا بفرض من الماسونية الخفية في ترويض أنفسنا إلى متطلباتهم الإبليسية،، فنحن حتما قادرين على استخدام فلسفة الضد نفسها لدحر تلك المتطلبات!!
ان فلسفة الضد سلاح ذو حدين من الممكن أن يحمي صاحبة بالوقت الذي قد يكون فيه سببا في القضاء عليه،، و هنا فقط تكمن أهمية القوانين التي خلقنا بها الله عزوجل،، فهي قوانين تضمن لك النجاح إن أردت و اخترت و قررت،، و تضمن لك الفشل إن أنكرت و خفت و جهلت!!
فالشك اسلوب قد يحدث الإكتشاف،، و عدم الشك اسلوب حتما هو يؤدي إلى الجهل!!
و المفارقة الحادثة بين كلمتين"قد" و "حتما" تجر المرء إلى الإختيار دون أدنى شك!!
الشك قوة تحتاج لطاقة الإثبات و الحقيقة تكمن بين ثناياه!!
الشك فجوه تبتلع كل الفجوات و تأبى إبلاع نفسها كالمعدة لا تهضم نفسها أبدا،، و كالشمس لا تحرق نفسها أبدا،،
الشك لا يخضع للشك إلا في فقدان الدليل،، الشك بمنهجية الشك تناقض!! يؤووول إلى "فاي" في التفسير!!!؟

ملاحظة:
فاي= قيمة غير معرفة!


الخميس، مايو 02، 2013

الحقيقة من منظور فلسفة الضد؛

عندما تكون الحقيقة أمام عيناي جلية واضحة،، و أأبا تصديقها،، عندما تضمحل المسافة بيني و بينها،، و أكره وجودها،، عندما أستيقظ و أنا أحلم بالمستحيل،، أجدها تنكرني،،
الحقيقة،، هل أنا أبحث عنها أم هي من يبحث عني،، أم أن كلانا يبحث عن الآخر!!!
هل يصعب تصديقها على الرغم أنها الحقيقة؟
أم أننا اعتدنا على تصديق الأكاذيب كما عودونا سابقونا؟

ماهي؟ وهل لها وجهان كما أراها؟؟
أم أنني لا أحسن النظر؟
ان كانت الحقيقة فلما هي متناقضة؟
و تخضع لهذا التناقض؟

الحقيقة، هل هناك ما هو أجمل و أجل منها في هذا الوجود؟
هل هناك ما هو أهم منها؟
هل نحسن رؤيتها أم أننا نخادع أنفسنا؟
و كيف نعرف أننا بتنا ندركها؟
كيف نعلن أننا وجدناها و نثبت وجودها؟
و نحن كل ما نملك مجرد إحساس يأبى أن يقاس!!
حتما سنشك بالحقيقة كونها حقيقة من الأساس!!؟