لا أؤمر بصعب و إن أمرت فليس الله بآمـــــــــــري

و إن رأيت الأمر صعبا فالعيب برؤياي لـــيس بآمـري

آمري هو الله خالقي رازقي كل الوقت معه حاضري


الأحد، أكتوبر 10، 2010

الحقيقة الضائعة

باتت كل لحظات التأمل تشير و دون رحمة الى التفكير بـ من المسؤول!!
باتت كل الأمنيات تطرق باب المستحيل و هي تكرر و تعيد لما لا!!
في واقع غزير بالجهل الكل لا يعرف الا كيف يظلم او يحطم احلام الاخرين, وما تعلموه الا بالتلقين فيعاملون بمثل ما يعاملون..!!
تصرخ الليبرالية باحثة عن الحرية, فيناشدها الدين و هو يقول لست أنا السبب........., و في مابينهم أناس يعيشون بغربة عن أدمغتهم, لا هم لدينهم صائنون و لا هم بمبدأ الحرية يؤمنون, تتأجرح أحلامهم بين حاجات الحياة الملحة و بين تحديات الواقع التي يرسمها لهم القدر, لا تتعدى طموحاتهم سوى امتلاك الأشياء,  فهم يضنون أن كل ما في هذه الدنيا أشياء, شهادة الطب شيئ, و شهادة الهندسة شيئ, لا يفرق بينهم الا ما يفرق بين الأي فون و البلاك بيري و هم لا يعون ما هو الفرق.

يهمهم ما سيقال و لا يهمهم ماذا سيحدث....!!!!!

استحوذت منهم السطحية حتى صارت أنماط حياتهم العشوائية, و يمضون بعشوائيتهم التي تمتد حتى تصل الى دينهم, فينطلقون ليناصرون و يطيعون كل من يلبس عباءة الدين, و ان أمرهم بما لا ترضاه عقولهم, لايفكرون و ان حدث وفكروا يكفروون, فيقال لهم نحن أعلم منكم بأمور الدين, ثم يأتي الشقاق و ننقسم و يبدأ العراك.

و تبدأ الليبرالية في الظهورة من أروقة بيئه اسلامية بحته, و الاسلامية من أروقة بيئه ليبرالية بحته.

كل هذا لأن الدين لا يؤخذ كما أنزل...مأخذ العقلانية أولا ثم القناعة التامة و أخيرا الحرية...