لا أؤمر بصعب و إن أمرت فليس الله بآمـــــــــــري

و إن رأيت الأمر صعبا فالعيب برؤياي لـــيس بآمـري

آمري هو الله خالقي رازقي كل الوقت معه حاضري


الجمعة، ديسمبر 27، 2013

من لا يبحث عنك!




إنتبه أيها الإنسان!!

كلهم عنك يبحثون؟

كلهم دون إستثناء تمثل لهم رمزاً مقدساً،، أيةً معظمةً،، 
هل هم يحبونك؟؟ لما هم يريدونك؟؟

جميعاً نعرف أنه إن كان ثمة من يبحث عنك، فهو يحتاج لك!!؟

و لكن ثمة مفارقة في هذه الحاجة! المتمثله في الضد الخفي،، قد تكون لسبب أو لضده على حدٍ سواء من حيث الإحتمال مما يشكل عليك الصعوبه في رصد و تحديد "الحقيقة" وراء هذه الحاجة!!!

*صنع قانون يبعث الراحة و هو أنك "أنت" تساهم في صنع القرار!!

*و لكن من الناحية الأخرى صنع قانون آخر يبعث العبث و هو أنك "أنت" يمكن أن تصنع لصنع ذاك القرار الذي يرضيهم!!!!؟

و هنا فقط يحدث كل ما يريدونه بموافقةٍ و مباركةٍ منك أنت المخلوق "الحر"،، أيها المبحوث "عنك"،، و هنا فقط تكون قد اخترت خيارهم و ليس خيارك، لأنك أعدت مسبقاً لذلك،، لأنك لقنت و دربت على ذلك!!!؟
بمجرد بحثهم عنك أرضوا غرورك،، بمجرد حاجتهم لك تبعتهم ناسياً متناسياً أنهم دائمي الحاجة لك حتى لو لم تتبعهم!!؟

مسكين أنت أيها الإنسان لأنك تبحث عن أولئك اللذين عنك يبحثون؟؟!!!!
فيسهل عليهم إيجادك و يتم بذلك قانونهم في كيفية صنع قرارك الذي من المفترض أن لا يحكم هذه الكيفية أحداً غيرك!!!؟

مسكين أنت أيها الإنسان، لأنك شغلت نفسك في البحث عنهم و نسيت أن تفكر لما هم عنك يبحثون!!!؟؟؟؟

لو أنك فعلت الضد؛ و هربت ممن عنك يبحثون و حاولت مراقبة الوضع بوضعية خفية لعرفت!!
لو أنك فعلت الضد؛ و بحثت عن "ذاك الذي لم يبحث عنك مطلقاً" فقط لأنك بالنسبة له موجود و يراك أينما كنت لعرفت لما أولئك عنك يبحثون!!؟


لا إنكار أن وجودهم يتمم وجودك؛ و لكن بحثهم عنك يتمم عكس ذلك!!!

لا إنكار أنك تحتاج إليهم كما هم يحتاجون إليك،، و لكن بسبب قانون أو آخر فإن حاجتك لهم لا تأتي نصابها إلا إن أعرضت عن البحث عنهم!!؟

لأنه و بكل بساطة ستجدهم أمامك أينما إتجهت لأنهم عنك يبحثون!!؟


إنما إن أنت تجردت،، إن أنت بحثت عن ذاك الذي "استغنى" فهو غني،، إن أنت حاولت إيجاده ووجدته في داخلك فلا يتسنى لك أن تراه؛ و لكنك تحس كامل الإحساس به، و تشعر به في كل ما حولك،، و في كل ماثله تمر عليك عبرةً تعرفك به، فتجده!! على الرغم أنه لا يبحث "عنك" ولم يبحث عنك لأنك أمامه على الدوام؟؟

هنا فقط تحدث المعجزة التي لم تعتاد عليها أيها الإنسان في القرن العشرين، فلا يحتمل عقلك تصديقها "لأن غرورك لا يحتمل أن تجد من لا يبحث عنك" 
كلا، بل تكبرك منعك أن تبحث عن ذاك الذي لا يبحث عنك ونسيت أنه يجدك دون بحث!!!!!!؟ فهو يراك؟؟

لا تبحث إلا عن من "يبعث" فيك شعور الحاجة إليك؟؟؟!
هذه هي حقيقتك؛

و تنسى المرة تلو الأخرى أن لكل ضد ضد؛ في هذه الدنيا،، و لكنك تخال هذه الدنيا "جنة" فتنطلق في متاهات الحاجات، مصغراً في ذلك فلسفة الاستغناء التي تجعلك تجد من استغنى "عنك"!!!!

فإن كان هناك ثمة "من يبحث عنك" فقد ثمة هناك من "لا يبحث عنك"،، و لكن في نهاية المطاف أنت الذي تختار عما تريد البحث؟

فإبحث عما شئت؟؟!





الثلاثاء، نوفمبر 05، 2013

العقل و الطبيعة يكشفان الحقيقة





تجردت الحقيقة و ظهرت كالشَّمس إن إعْتَرَضَ طريقها 
عارِض جرَّدته بظلٍ يعكس حقيقتهُ،، أتت لتعري كل مستور جاءت لتدهش العقول فيذوب الزيف ليتلاشا وراء الخفاء بعد أن كان يحتظنه ذلك الغِطاء!!؟
باتت نوراً يهدي إلى طريق الصواب،، باتت جمالاً بعريها! يقتل كل لحظة فرح مزيف و يخلق بذرة الأمل التي أحاط بها الألمْ!!

فلا يسع العقل إلا أن يكون ممنوناً لها و لرقيها و عظمة خالقها،،،

أتت لتصفع الكذب الذي نعتها "بالعارية" و هو يرتدي غطاءاً جمَّلته عقولاً "جاهله" و أخضعته للبهرجة التي تخدع تلك العقول "البريئه" و تجرها وراء زيف الملامح لتخوض ملاحم الحرب مع الطبيعة!!؟
فتشبع العقل بكفاية الأضداد بعد أن إتخذ موقف الإنحياد منتظراً وقوف غزارة ذلك التدفق،، و لكنه لم يقف!!!

فأصر على الرحيل في عزلةٍ ترتجي لطف البارئ،،،

بدلاً من خوض حرباً الرابح فيها هو الخسر!!!؟

فالطبيعة رابحة لا محاله و إلا لما خلق الفناء؟؟ بل نحن اللذين خلقنا كي نفنىٰ بعد أن نخوض حرباً مع أنفسنا لا تلبث أن تكون مخرجاتها إلا جرفاً من التجارب الفاشله التي تبلور "الحقيقة" فيهتدي بها أجيالاً جدد قد يكونون قادرين علىٰ إدراكها،،،
و قد ينوبنا نصيب من النجاح إن نَحْنُ أدركنها قبل فنائنا!!
فالطبيعة سرمدية بالنسبة لنا و فانيه بالنسبة لخلقها و خالقنا،، و "الحقيقة" ترغم العقل على حبها و الخضوع لها!!
حتى إن كان ثمن هذا الحب هو الحرب مع أنفسنا التي توشك أن تشك بالحقيقة،، و لا يتمم هذه الحرب سوىٰ عزلةً تحتم الوقوف وجهاً لوجه مع النفس،، مع تمجيد الحقيقة التي باتت مزروعة بالعقل فلن يعتريها النسيان فقط لأنه فطر على حبها، مثلما فطرت الطبيعة على تكوين الأضداد التي جعلتها "سرمدية" باقية تزرعنا جيلاً بعد جيل إلى أَجِلاً مسمىٰٰ متشبثه بالحقيقة التي أوجدها العقل و لكن العقول تموت!!!؟

و لا يضَّل حينها سوىٰ "الحقيقة" التي لم 
يصنعها سوىٰ هذا العقل العاجز أمام سرمدية الرب المطلقة، "عاجز" أمام قدرة الخالق؛ و"قادر" كل المقدره علىٰ كشف الحقائق؛؛

منتظرة الماضي




السبت، أغسطس 31، 2013

نحن لا ندرك سوىٰ الإختلاف!!؟




حين يطرق القدر أبواب التغير نعلم أننا لا ندرك سوىٰ الإختلاف،، حين تصفع رغباتنا أقداراً كبلت أحلامنا ندرك أننا لا ندرك سوىٰ الإختلاف،، حين تخضع قوانين عظيمة لإرادتنا نؤمن حينها أننا لا ندرك سوىٰ الإختلاف!! حين نضِّل عن الطريق و تتوه بنا السبل، حين تختلط الأمور أمام أعيننا، و توجد الأضداد في مثل التركيز في مثل المكان في مثل التوقيت ندرك أننا ندرك الإختلاف!!؟

تبقىٰ الحقيقة مخبأة في باطن سر ذلك الإختلاف،، تبقىٰ الحقيقة خاضعة لتفسير واحد فقط! يقود إلىٰ تأويل ذلك الإختلاف،، تبقىٰ الحقيقة في كثير من الأحيان غير معروفه؟! لأننا لا ندرك سوىٰ الإختلاف، و تأويل هذا الإختلاف يعود إلىٰ رغباتنا التي تخضع لإدراكنا الذي لا يحيط إلا بالإختلاف!!!؟

نحن لا ندرك سوىٰ الإختلاف،،،

حين نصل إلىٰ بر الأمان، حين ننجح، حين نكون مثل ما نريد أن نكون،، تكون رغبتنا بيتاً للحقيقة التي أولتها تلك القوانين العظيمة التي تحكمنا،، و علىٰ الرغم من ذلك نضِّل،،
و على الرغم من ذلك نضَّل في آخر المطاف لا ندرك سوىٰ الإختلاف!!



مع تحيات فلسفة الضد~~
منتظرة الماضي

الجمعة، يونيو 14، 2013

سبحان الله

حين يعاقبك ثم يضع خروجك من هذا العقاب في العقاب نفسه،، حين يبتليك بما يفيدك و يرسل لك الرسائل إحذر و لا تغفل!! حين يخلقك لكي تعبده لا تعبد سواه سبحانه يجعلك تعيش أوقاتا تجعلك تذكره!!؟
حين يرحمك و يرأف بحالك حتى في أقسى الأوقات من المعاناه و الألم،، حين يقول تقدم ولا تخاف فأنت تستطيع و قد أعطيت ما تحتاج ليس ما تريد!!؟ 
حين يخضعك بملئ إرادته سبحانه لقوى خفية تتأرجح معطياتها بين السقوط الكلي و بين القفز و التمرد على الواقع يقول لك أنت من يختار!!؟
حين يجعل كل ذرة فرح "مجهولة المصدر" مقابله لذرة ألم لنفس المصدر المجهول!!؟
حين يقول " و لنعطينك فسترضى" و يخلق الإبتلاء منحة للعطاء و الشكر،،
حين تسبق لحظات الألم لحظات الإنجاز،،، و تسبق لحظات الفرح المزيف لحظات الألم الحقيقي!!؟

حتما سندرك حينها أننا خلقنا كي نتألم و ليس كي نخضع للمعاناة،، و أن الفرح زائل لا محاله مثل ما يزول الألم!! و أن السعادة الحقيقة تكمن في مواضع الألم الحقيقي،،، دون أدنى شك نحن نخضع لفلسفة الضد في تكويننا!!!!!!!؟
سبحان الله



الجمعة، مايو 24، 2013

الشك من منظور فلسفة الضد؛



حين تحكم فلسفة الضد جميع جوانبنا بفرض من الماسونية الخفية في ترويض أنفسنا إلى متطلباتهم الإبليسية،، فنحن حتما قادرين على استخدام فلسفة الضد نفسها لدحر تلك المتطلبات!!
ان فلسفة الضد سلاح ذو حدين من الممكن أن يحمي صاحبة بالوقت الذي قد يكون فيه سببا في القضاء عليه،، و هنا فقط تكمن أهمية القوانين التي خلقنا بها الله عزوجل،، فهي قوانين تضمن لك النجاح إن أردت و اخترت و قررت،، و تضمن لك الفشل إن أنكرت و خفت و جهلت!!
فالشك اسلوب قد يحدث الإكتشاف،، و عدم الشك اسلوب حتما هو يؤدي إلى الجهل!!
و المفارقة الحادثة بين كلمتين"قد" و "حتما" تجر المرء إلى الإختيار دون أدنى شك!!
الشك قوة تحتاج لطاقة الإثبات و الحقيقة تكمن بين ثناياه!!
الشك فجوه تبتلع كل الفجوات و تأبى إبلاع نفسها كالمعدة لا تهضم نفسها أبدا،، و كالشمس لا تحرق نفسها أبدا،،
الشك لا يخضع للشك إلا في فقدان الدليل،، الشك بمنهجية الشك تناقض!! يؤووول إلى "فاي" في التفسير!!!؟

ملاحظة:
فاي= قيمة غير معرفة!


الخميس، مايو 02، 2013

الحقيقة من منظور فلسفة الضد؛

عندما تكون الحقيقة أمام عيناي جلية واضحة،، و أأبا تصديقها،، عندما تضمحل المسافة بيني و بينها،، و أكره وجودها،، عندما أستيقظ و أنا أحلم بالمستحيل،، أجدها تنكرني،،
الحقيقة،، هل أنا أبحث عنها أم هي من يبحث عني،، أم أن كلانا يبحث عن الآخر!!!
هل يصعب تصديقها على الرغم أنها الحقيقة؟
أم أننا اعتدنا على تصديق الأكاذيب كما عودونا سابقونا؟

ماهي؟ وهل لها وجهان كما أراها؟؟
أم أنني لا أحسن النظر؟
ان كانت الحقيقة فلما هي متناقضة؟
و تخضع لهذا التناقض؟

الحقيقة، هل هناك ما هو أجمل و أجل منها في هذا الوجود؟
هل هناك ما هو أهم منها؟
هل نحسن رؤيتها أم أننا نخادع أنفسنا؟
و كيف نعرف أننا بتنا ندركها؟
كيف نعلن أننا وجدناها و نثبت وجودها؟
و نحن كل ما نملك مجرد إحساس يأبى أن يقاس!!
حتما سنشك بالحقيقة كونها حقيقة من الأساس!!؟

الثلاثاء، فبراير 05، 2013

الشك

ها هي تقتحم عيناي الصغيرتان،، ها هي ترغمني على إغلاقهما،، بنورها المتوهج الذي لا يكافئ مني إلا بالإسترخاء و انبساط عضلات جفوني،، لأسترق النظر إلى أشعتها التي طالما عشقتها،، طالما أحببت جبورتها، قوتها المتغطرسه في وهوج النار المشتعله بداخلها،، لا أعلم لما أنا أحبها؟؟
لما تمثل لي رمزا مقدسا يرتقى إلى درجة العشق المجنون!!؟
لما لا أتمالك نفسي فأجد أنني أبكي حين أدرك كامل الإدراك وجودها؟؟!
ألأنني أحبها أم لأنني لا أعرف سواها به أحس كامل الإحساس.....!
إنها كمجموعة ألحان متناغمه لتؤكد أن الله موجود فيذرف الدمع دون إستئذان و دون سابق إنذار،، إنها لوحة مقدسة رسمها الرحمن كي يخذل عقولنا الضعيفة و يجبر أعيننا على البكاء،، و لكن لماذا أراد الرب ذلك؟؟!
لا نشك بقدرته و كرمه سبحانه،،، لكننا نشك بأنفسنا
الدنيئه و التواقة لإحداث الضرر على الدوام،، نشك بأننا سنضل أحرار،، لأن البعض يقتات على رصدنا،، نشك اننا مخيرين، بينما تحكمنا قوانين وضعية مختارة بعناية لتحدث الأسر الخفي بين ثنايا كلمة "واقع"!!!!؟