حين يرحمك و يرأف بحالك حتى في أقسى الأوقات من المعاناه و الألم،، حين يقول تقدم ولا تخاف فأنت تستطيع و قد أعطيت ما تحتاج ليس ما تريد!!؟
حين يخضعك بملئ إرادته سبحانه لقوى خفية تتأرجح معطياتها بين السقوط الكلي و بين القفز و التمرد على الواقع يقول لك أنت من يختار!!؟
حين يجعل كل ذرة فرح "مجهولة المصدر" مقابله لذرة ألم لنفس المصدر المجهول!!؟
حين يقول " و لنعطينك فسترضى" و يخلق الإبتلاء منحة للعطاء و الشكر،،
حين تسبق لحظات الألم لحظات الإنجاز،،، و تسبق لحظات الفرح المزيف لحظات الألم الحقيقي!!؟
حتما سندرك حينها أننا خلقنا كي نتألم و ليس كي نخضع للمعاناة،، و أن الفرح زائل لا محاله مثل ما يزول الألم!! و أن السعادة الحقيقة تكمن في مواضع الألم الحقيقي،،، دون أدنى شك نحن نخضع لفلسفة الضد في تكويننا!!!!!!!؟
سبحان الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرجو التعليق: