حين يطرق القدر أبواب التغير نعلم أننا لا ندرك سوىٰ الإختلاف،، حين تصفع رغباتنا أقداراً كبلت أحلامنا ندرك أننا لا ندرك سوىٰ الإختلاف،، حين تخضع قوانين عظيمة لإرادتنا نؤمن حينها أننا لا ندرك سوىٰ الإختلاف!! حين نضِّل عن الطريق و تتوه بنا السبل، حين تختلط الأمور أمام أعيننا، و توجد الأضداد في مثل التركيز في مثل المكان في مثل التوقيت ندرك أننا ندرك الإختلاف!!؟
تبقىٰ الحقيقة مخبأة في باطن سر ذلك الإختلاف،، تبقىٰ الحقيقة خاضعة لتفسير واحد فقط! يقود إلىٰ تأويل ذلك الإختلاف،، تبقىٰ الحقيقة في كثير من الأحيان غير معروفه؟! لأننا لا ندرك سوىٰ الإختلاف، و تأويل هذا الإختلاف يعود إلىٰ رغباتنا التي تخضع لإدراكنا الذي لا يحيط إلا بالإختلاف!!!؟
نحن لا ندرك سوىٰ الإختلاف،،،
حين نصل إلىٰ بر الأمان، حين ننجح، حين نكون مثل ما نريد أن نكون،، تكون رغبتنا بيتاً للحقيقة التي أولتها تلك القوانين العظيمة التي تحكمنا،، و علىٰ الرغم من ذلك نضِّل،،
و على الرغم من ذلك نضَّل في آخر المطاف لا ندرك سوىٰ الإختلاف!!
مع تحيات فلسفة الضد~~
منتظرة الماضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرجو التعليق: