أنا لست محور الكون و لكن؛
" لا يجب أن ألتفت إلى كل ما يمر بي"
جرب:
الأنماط المتعدية:
- في مجلس جميل و هاديء يتم فيه التعارف لأول مرة بحضور أشخاص جدد و أخرين مقربين،، تطرح المواضيع بشكل سلس يعبر فيها كلاً عن يدور في مخيلته و يحوز على مشاعرة ،، لابد أن تدفع الغيرة أحدهم أن يذكر إحدى عيوبك باسلوب مشوق و كأنه يتلذذ بوجود نقص فيك؟!!
اعتز بعيوبك فهي ميزات إذا أظهرتها.
- في اجتماع لمناقشة و طرح فكرة جديدة ،،إنشاء مشروع أو التخطيط لتحقيق هدف ما،، تطرح الأسئلة بشكل عفوي و شفاف،، ستجد هناك مدافعين شرسين و يتمثل في لغة جسدهم الهجوم ، هناك مراوقة شرسة للتهرب من الإجابة على سؤالك ، و محاولة لا بأس بها لإبطال النقاش من الأساس،، لأن سؤالك هذا بالتحديد سيكشف اللامنطقية في سراب ما يطرحونه من فكر؟؟!
فقط ابتسم و جرب أن تستمتع بالمشاهدة.
- يطرح عليك سؤال "شخصي" لإثارة الشرح ،، تبدأ في البيان ويحدث عارض يقطع حديثك ،، في احدى الأماكن التي تجلس بها مع صديق أراد مقابلتك،، يمسك هاتفه بعد أن طرح سؤاله،، تصمت و تعطية وقته و مساحة حريته،، بعفوية يتغير مجرى الحوار،، و يعاد المشهد مرة أخرى،، سؤال - انشغال بشيء ما- صمت- تغيير مجرى الحوار ،، تكرار تكرار تكرار،،،،
لا تلاحق مواضيع الحديث جرب أن تتجاوز و إبدأ أنت بطرح الأسئلة و لا تنسى أن تستمع بسماع المنشغل عنك بك؟؟!!
- في رحلة لإحدى المدن المجاورة مع بعض المتخلفين الجدد للاطلاع على تطور حدث قريباً من مدينة تخلفستان! تم الاتفاق مسبقاً على تناول وجبة الغداء في احدى المطاعم المطلة على الناحية الشرقية للبحر،، يتم التجمع في الساعة الثالثة عصراً ،، تحضر وقد وجدت ثلة المتخلفين أخلاقياً تجمعوا قبلك لأنهم لا يعرفون أين يذهبون!!؟؟ كان من الواجب تحديد وقت التجمع مبكراً أو اخطارك عن موعد تجمعهم،، لكن ذلك لم يحدث لأنهم محرجون منك فكثيراً ما تبين نقاط تخلفهم و خصوصاً العجلة و الاستعجال التي تشعل التوتر و تنسي المهام تؤجج التهور,, يحبونك كثيراً و يكرهون تخلفهم و لكن؛ يصعب عليهم تبني منظومة أخلاقية تساعدهم في التطور،، يتسابقون ليعرفوا أسباب إختياراتك و هذا ما يشغلهم،، فأنت من اقترح الغداء في ذلك المطعم؟؟!!
جرب أن تجعلهم يدفعون الفاتورة بدلاً عنك !؟
و لا تكرر مرافقتهم أبداً، موقف واحد يكفيك أن تعرف من هم؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرجو التعليق: