لا أؤمر بصعب و إن أمرت فليس الله بآمـــــــــــري

و إن رأيت الأمر صعبا فالعيب برؤياي لـــيس بآمـري

آمري هو الله خالقي رازقي كل الوقت معه حاضري


الجمعة، مارس 29، 2024

المادة هي المنبع الأول للطاقة:

المادة هي المنبع الأول للطاقة-ENERGY:

















من خلال مراقبة التحاليل الطبية... تبين أن أغلب اللذين يعانون من نقص فيتامين دال يشعرون بالإرهاق و التعب و ألام متفرقة في العضلات,,,,ذلك لأن بوابات الطاقة جميعها تفتح لاستقبال أشعة الشمس لتذويب الدهون و الاستحواذ على "فيتامين دال-VIT D" الكامن في الجلد,, و لكن من المنظور العام يبدو على هذا الشخص ملامح التعب و الارهاق,, فنصيحة أن يقوم بفحص دم لتحليل "فيتامين دال-VIT D" مجدية جداً,, قبل كل شيء وقبل محاولة معرفة مدى الظروف التي يمر بها أو الضغط النفسي الذي تعرض له في الفترة السابقة ,, لأن نقص "فيتامين دال-VIT D" له تأثير لا يمكن إنكارة على نوبات القلق أو الشعور بالكسل و الخمول مما يجعل الشخص أسير للتفكير المفرط,, أو الدخول في دوامات الشك و الخوف والقلق من المستقبل,, كل هذه الأعراض تستهلك الطاقة-ENERGY أكثراً فأكثر,, فبوابة هدر الطاقة الأولى في الجسم  هي نقص فينامين دال-VIT D,, و معرفة ألية عمل الجسم هي ما يساعدنا على تجديد هذه الطاقة- ENERGY التي وهبنا إياها الله عزوجل,,, 

و التفكر في ملكوت الله عبادة و العلم عبادة ,, أما الطاقة-ENERGY  فهي رزق من الله سبحانه و كل ما علينا فعله هو الاستفادة من العلم بما يخدم الجميع دون إستثناء و دون تمييز و دون تصنيف,, أما عن "الطاقة السلبية" فهي لا تأتي أبداً إلا من ذالك الشخص الذي هدرت طاقته بسبب "نقص فيتامين دال-VIT D"!!


تحاليل طبية:





السبت، أكتوبر 14، 2023

فلسفة الضد


عرف السرمد؛







ضاع الضعف و مات الخوف و جد الجد

غلبت الأحزان و قلب الميزان فعرف السرمد


تفجرت الأقدار و كانت للسائل هي الرد!


كانت تأتي من هنا و هناك دون عدة أو عدد؛

حتى أصبحت هي العدة و العتاد!

لكشف سر ذلك التمرد؟؟!

حتى كادت تجابه بالنكران لولا الواحد الأحد


فأتى التكرار ليؤصل و يؤكد!؟


حين بات بين ثنايا الأماني، حقيقةًًً يزرع الحق بتماثل الأقدار الذي يولد!؟

حين بات بين ثنايا الأماني، إرادةً و عزيمةً تقف في وجه الشدائد؛


حتى أصبح الحلم واقع في أن ترى مالم يرى قبلك قط  أحد!!!؟

الخميس، سبتمبر 07، 2023

بين اليوم و الأمس من منظور فلسفة الضد

 



 

اللحظات متغيرة؛

شعورها هو الذي يحكمها!!؟

احياناً تشعر انك تعيش المستقبل الذي كنت طالما تحلم به؛ 

و هنا يخضع

عقلك الى تصوراتك القديمه عن المستقبل ،،،

 و ها هي شاخصة أمام عيناك الآن واقع تحيا به،،، 

اجتمع في هذا الشعور كل الأزمنة ..

 "الماضي" الذي خزن ذكرى تفكيرك "بالمستقبل" 

و "الواقع" 

الذي حقق هذا اليقين ،،

 هذه هي النشوة و هذا هو الابداع 

و هذي هي السعادة ،، بعيداً كل 

البعد عن الخوف و الحزن و الخذلان ،، 

لأنك لم تعد ذلك

الشخص المتخاذل و المرتاب و الشكاك ،، 

بل و بالعكس ،، 

انت ذلك الشخص الفعال و القوي و المبادر ،، 

ذلك الشخص الطموح،، و لكن

دون اندفاع،، 

ذلك الشخص الساعي ،، و لكن دون تردد،، 

ذلك الشخص الذي يمتلك العزيمة 

و الإرادة 

و قوة التصور التي تدعمها قوةالتحمل،، 

 

فلسفة الضد؛

التفسير الحقيقي للشعور بالإنجاز:

 





الاثنين، فبراير 28، 2022

فلسفة الضد بين التأمل و الشعور





للضد و النقيض فلسفة خاصة لايدركها إلا من يجيد التأمل في الطبيعة؛ 
تبدأ هذه الفلسفة بالسؤال،، و لكنها لا تنتظر الإجابة،، لا و بل تنتظر "ردة الفعل" بأكملها بما في ذلك الإجابة،،
وكأنها صورة كاملة و تكمل بعضها البعض،،
و كأن هناك عنصر خفي لابد أن يخلق سؤال آخر لكي يستمر شغف المعرفة،،
و كأن المعرفة و الخبرات المتراكمة جلها و أكملها تصطف في لقطة واحدة لتخرق المدركات و ترفع "الوعي"،،
في شعور متسامي نحو الحقيقة،،

فيخالط هذا الشعور ذلك الفكر،، و يستمر شغف هذه الفلسفة الخاصة لخوض المغامرات و التجارب و الإطلاع على كل ما يمكن الإطلاع عليه,, كل ذلك لإثبات أو نفي ذلك "الشعور" الذي تم الاستحواذ علية في حالة "التأمل".

و هنا يبدأ سلم ما يسمى "بالخبرة" فتتم المعرفة و ينمو الإدراك و تضمحل التسؤالات و لايبقى حينها إلا ذلك الشعور المتسامي و حقيقته التي تم الإستحواذ عليها!!؟

كل ذلك ما هو إلا تجريد لصورة و أنماط "الفكر" بين التأمل و الشعور,, و لا يمكن بأي شكل من الأشكال استخدام التناقضات المحيطة بنا إلا من خلال إما " التأمل" أو "الإستكشاف"،، و التجربة خير برهان،، و خوض المغامرات الواحدة تلو الأخرى هو ما يرسخ الخبرات و يصنع القناعات التي لاتبخل أبداً حين الحاجة لإتخاذ قرار أو أخر,, لأن في هذه الحالة الوعي مرتفع, و القناعة راسخة، و الفكر "حر" و الحقيقة تم الإستحواذ عليها،، حيث بدأت بشعور و انتهت في قصة يمكن سردها؛؛ حيث اللغة و التعبير عن المشاعر،، و إثارة الجدل و قوة الحجة،، و برهنة الحقيقة،،، و لأن القصة مستمرة ستقود لسلسلة جديدة من الخبرات و هكذا؛؛

السبت، فبراير 13، 2021

المعادلة النفسية

 طالما أنه هناك الكثير من الوقت لتفعل ما تود أن تفعله،، تجد أن الرغبة هي المتحكم الرئيسي!! ماهية الرغبة و تغيراتها أمور تشغل الكثير منا،، و المعادلة النفسية هي الأساس في نشوء رغبة دون أخرى في وقت دون آخر؟؟


و لكن ما نغفل عنه: هو أن المعادلة النفسية "اليوم" في الأساس هي نتيجة ما قمنا به من ((قول أو سلوك)) في "الأمس"،،، و إن محاولة التناسي و تجاهل المواقف لهي قدرة جبارة و لكن تؤول إلى المحصلة الصفرية في الرغبة و الإنجاز!!؟ 


غريزة البقاء مرتبطة بشكل أو آخر في "التطور" فالذي لا يتطور يفنى،،،

إن التدريب على تبني منهج صحيح في خلق "معادلة نفسية" سيؤدي مع الوقت إلى التغير المرجو كتحصيل حاصل و دون عناء يذكر،،، بل علي العكس تماماً سيكون حينها تطور في الفكر و السلوك و الشعور يبهر كل من يراه!!

فلسفة الضد؛

الثلاثاء، فبراير 09، 2021

الرصد- التكرار- الاعتبارية- التركيز

 



الرصد:

في قديم الأزل كتب فيلسوف " الحقيقة حرة"،،،، فجاء أحمق أحول العينين و مكدر الخاطر و قرأها،،، فقال للناس إن هذا الفيلسوف الذي تؤمنون بما يقول قد كتب أن "الحقيقة مرة"!!!!؟؟ فشاع ذلك و انتشر و في المقابل اندثرت هذه القصة،،،،،،،،


التكرار:

فطرة في الإنسان،،، يكرر كي يحفظ و يوقن و يكتسب مهارة جديدة،،،، يكرر كي يرتقي بالإدراك و يولد أفكار و مشاعر جديدة،،، قد يكرر عمداً و قد يكرر دون قصد،،، و في الحالتين للتكرار أهميته التي لا يمكن أن يُغفل عنها أبداً،،، و مع كل ذلك إن اكتساب المهارة لا يأتي فقط في التكرار بل إن التوقف عن تصرف معين أو عادة تم الإعتماد عليها مسبقاً يؤدي في المقابل إلى اكتساب مهارة جديدة،،، أي أن اكتساب المهارة يعتمد إما على "التكرار" أو "العزوف"،،، و التكرار هنا يثبت هذه المهارة،،، أما العزوف عن العادة فهو الذي يؤدي إلى الحصول على المهارة!!!


الاعتبارية:

تكمن المتعه في أن تجد ما تبحث عنه مثلما تكمن في النيه الصادقة و الإيمان المطلق،،،، و إن لم تكن كذلك فهي زائفة و تتلاشى مع الوقت!!!




التركيز:

إن الوصول إلي الهدف يحتم القدرة على تجاوز المخاطر التي تكمن في طريق الوصول إلي  ذلك الهدف المحدد،، ليس ذلك فحسب لا بل و معرفة الاتجاه الصحيح لذلك الطريق؛ 


تجاوز المخاطر يعتمد على رصدها في البداية،،، و إن كثيراً من المغفلين يخفقون في هذا الرصد،، ليس لشيء إلا لأنهم يعجزون عن إطلاق الأحكام الصحيحة و المؤدية إلى حسن التصرف،،، و إن حدث و أطلقوا أحكامهم تكن متأخرة فيقعون في فخ التفسيرات المتناقضة،، و يخضعون كل الخضوع للمشاعر السلبية من خوف و حزن،،،،، إن رصد المخاطر لهو أشد ضرر من المخاطر نفسها،، فالثقافة النقدية تجعل من الشخص في نقطة البداية على الدوام،، حيث يدرس المخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها،،،؟؟ مما يجعل الوقت يضيق علية و لا يكن قادراً على إنجاز أي مهمه يحتم الزمن إنجازها و قد يصل إلى نقطة الحرب مع الزمن و التخلي عن المكتسبات التي خاض المعارك لأجلها!!!!؟؟

الأربعاء، ديسمبر 16، 2020

الخميس، سبتمبر 10، 2020

الاثنين، أغسطس 03، 2020

السبت، يوليو 11، 2020

الأخرس


نص:
" الساكت عن الحق شيطان أخرس"

نص:
" الفتنه نائمة لعن الله من أيقظها"

ليس هناك أن أدنى شك أن "الجاهل" سيرى أن هذان النصان متناقضان!!؟؟

إذا كنت "أنت" أيضاً ترى أن هناك تناقضاً في هذه النصوص فأنت غافل؛

الدين الإسلامي متماسك و متكامل؛

من يؤمن بالإعلام و الكلام هو الذي سيعتبر هذه النصوص متناقضة،، ديننا الإسلامي مبني على العمل و يدعو له، و ليس بالكلام،، حيث  كل من يشاء يقول ما يشاء!!!!؟
 فلا بد هنا من ذكر هذا النص لكي تكتمل الصورة:
"من رأى منكم منكراً فاليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان"

تبدو الصورة الآن أوضح،، عدم القدرة على تغيير المنكر هو ضعف في الإيمان،، أما إيقاظ الفتنه النائمه هو إنكار لهذا الضعف،، و بحث عن أهداف شخصية،،



"الحقيقة لا تجمع فهي موجودة،، فقط تنقى من الشوائب"


السبت، يناير 18، 2020

الشخص الحقيقي يرعب المزيفين، فلا تسمح لهم في إحباطك


الشخص الحقيقي يرعب المزيفين، فلا تسمح لهم في إحباطك؛



الخميس، أبريل 11، 2019

التشتت



 إن كان التشتت فرض هذا الزمان

فإن جل المعارف لا يأتي نصابه إلا بالحكمة

فالنباهة وسر النباهة سحر هذا الزمان
و كم من غافل أدرك برسالة دون أخرى

و إن كان للخوف سطوة على الكيان
فبالأخوة منجاً و رسالة و قوة









الثلاثاء، مارس 26، 2019

نقد الشعور بين الإدراك و السلوك

كان هناك راعي للأغنام يجول بين حدود دولتين تنشب بينهما حرب للتو،، لم يكن معتاداً على سماع صفارات الإنذار التي تدوي كلما نشب الضرب بين الجنود،،،، و لأنه مغترب حيث أتى من منطقة ريفيه لا تكاد تعرف سوى أبسط أوجه الحياة،، و لأنه ذو سن صغير لا يعرف الكثير عن الحروب،، و بسبب بساطة تفكيره كان يظن أن صفارات الإنذار نوع من الأسلحة التي يحاربون بها بعضهم البعض من خلال الإزاعاج!!!!!؛؛ و إحداث دوي صاخب لغرض أو لآخر؟؟؟؟

المهم أن هذا الراعي الصغير قرر التخلص من كل صفارة إنذار يمر عليها،، لأنه لم يعد يحتمل إزعاجها!! و بالفعل كان في كل يوم تشرق به الشمس يتلف صفارة أو إثنين حتى كادت المنطقة التي يتجول بها خاليه من أي مصدر إزعاج بالنسبة له،، و لم يمضي وقت طويل حتى أصبح يرى الجنود يجتاحون المنطقة التي يرعى بها أغنامه،، و أدرك أن هؤلاء الجنود سيقتاتون على أغنامه الواحده تلو الأخرى؛؛ دون أن يكون له القدرة على تحريك ساكن،، فقط سيكون منفذ للأوامر،، و خادم لهؤلاء المجرمين الذين يتشوقون لإستباحة كل ما هو محرم عليهم!!؟؟

إن مثل صفارة الإنذار في دواخلنا هو بالضبط مثل الشعور،، و حين قام الراعي بإتلاف الصفارة ظنناً منه أنه تخلص من الخطر "الإزعاج" المحدق به لم يعد يجد ما ينذره فواجه الخطر الحقيقي!! و العيب يكمن في إدراك ماهية الإنذار،، كذلك هو مثل الألم،، و كذلك هو مثل القيم و المبادئ،، حين تصول و تجول في الخاطر لابد من الإنتباه لها و معرفة مسببها،،
أما محاولة التغافل عنها و تجاهلها هو بالضبط مثل إتلاف الراعي لصفارات الإنذار؟؟!!!

فالشعور ليس شيء بحد ذاته بل هو رسالة أو إنذار،، ، هو ليس مطلب أو غايه بل هو تحصيل حاصل لأمور جرت أو تجري أو ستجري،، لكن الروتين الذي يرسم الأسوار المغلقة للتغير يساهم بشكل أو آخر في القدرة على توقع حدوث شعور ما،، و هذه هي المغالطة التي يقع بها الكثير من الناس،، فهم يمضون الوقت كله بحثاً عن شعور ما،، متناسين أن الشعور تحصيل حاصيل متى ما إكتملت عناصره أتى دون إستئذان،، أو أنهم يهربون من شعور ما، و لا يسجلون محاولات لفهم ماهية هذا الشعور؛؛

و إن القدرة على تصنيف المشاعر و معرفة مصدرها لهي الميزه التي مٌيِّزَ بها الإنسان عن الحيوان،، و القدرة على نقل التجارب و الخبرات و المعرفة ميزَهْ أخرى تستند على الأولى،، فمن يفشل في تصنيف مشاعره و يفشل في التحكم بها سينقل خبرات يائسه و سيروج للإحباط،، و من يحسن التفاعل من مشاعره و يملك القدره على تصْنيفها سنقل خبرات متفائله و سيروج للتفاؤل،، و بين هذا و ذاك كثيير من مدعين النجاح الذين يشوهون صور الوقع بين تفاؤل مفْرط أو خوف زائِف،، ، لا نعرفهم إلا من خلال "الشعور" و تصنيف "الشعور" و الإيمان بــ "الشعور"؛؛؛






الثلاثاء، فبراير 19، 2019

بين التسليم و الإستسلام؛

لكل شيء ظاهر و باطن،، حيث يكمن جوهر كل شيء في باطنه،، كذلك الشعور هناك ما هو ظاهر منه يخرج للعامه من الناس و هناك ما هو باطن و لا يبدو واضحاً إلا لصاحبه،،، و كل ناجح يعرف ما يستوجب إظهاره و ما يستوجب إخفائه،، و مع هذا يصعب فعل ذلك في كثير من الأحيان؛

و بينما التسليم و الإستسلام أفعال و ليست مشاعر،، إنما تؤجج المشاعر عن حدوث إحداها،، و الفارق بينهما كبير جداً،، فإذا كان التسليم يبعث الشعور "بالراحة"،، فإن الإستسلام يبعث الشعور "بالذل"،، و إذا كان التسليم يبعث الشعور بالأمل،، فإن الإستسلام يبعث الشعور بالإحباط،، و إذا كان التسليم في "الجوهر" فإن الظاهر و ما يبدو للعامة من الناس هو الإستسلام!!

و لكل من التسليم و الإستسلام حقيقته التي تحكمه،، فالتسليم هو التخلص من مفاتيح الحل المتاحه و التوكل على الله عزوجل و تفويض الأمر له بغية مفتاح معين غير متاح "الآن"،، أما الإستسلام فهو الخوف و الزيف حيث توهم نفاذ مفاتيح "الحل" فهي لا تنفذ أبداً و متاحه و متنوعه على الدوام،، و الفارق بينهما ما هو إلا الفارق بين "البصر" و "البصيرة"!!

فلسفة الضد؛

الأحد، فبراير 10، 2019

بين الإيمان و الإدراك و اليقين

إن الحياة بكل صورها و أطيافها،، و كل أنغامها المتناسقة و المتغيرة،، و تغيراتها المتناغمه،،، لا تستطيع إجبار المرء على الإدراك مالم يكن الإيمان حاضراً،، بل إن الحياة هي الإيمان و كل مايبدو منها يدعمه؛ بل إن الإيمان يقتحم عقل المتأمل دون إستئذان فإن هو أنكره "المتأمل" لا يقوى بعدها على الإدراك ما حيا!!

"اليقين"
و حين تجوب الخاطر معانيه و تستجلب الذاكرة صوره،، يفتح "الإيمان" باب اليقين فيسر العقل "به" و يكرر "تدعيمه"،، و يجعل كل ما يملكه من فكر و شعور رهيناً لذلك "اليقين" الذي أمسكه للتو،، و إلا كيف تمت الإكتشافات؟ و كيف تطورت المعرفه؟ و كيف حدث الإدراك!!!؟

ولا يلبث العقل حينها أو يستكين حتى يقيد ذلك "اليقين" بقلمٍ لا يملك إلا وصف جزءً يسيراً منه؛؛

الثلاثاء، نوفمبر 27، 2018

الذاكرة





أتوه في ميادين المعرفه،،،،
فيأتي الشعور لينكر كل ما أعرفه،،،
فأضطر لخوض التجربه تلو التجربه،،

لأثبت للشعور أنه خذلني المرة تلو المره؛

فـــــ للحقيقة سطوةٌ على اليقين،
تظهر بذات الصورة و ذات اللحن و تكرره؛

حتماً يصعب الإمساك بها؛
لأنها معناً "للحرية"، فما الحرية إن لم تكن
الحقيقة "حره"؟؟

الأحد، أغسطس 19، 2018

مجرد ورقة


إذا وجدت ورقة مكتوب عليها كل ما يتعلق بصنع القنبلة الذرية،،
-المواد اللازمة
- خطوات التصنيع
-الوقت المستغرق
-ملاحظات جانبية
- أسماء الأشخاص اللذين كتبوا هذه الورقة

سينتابك إحدى نوعين من المشاعر،، إما الخوف و محاولة الهروب و التخلص من هذه الورقة " هذا بافتراض أنك فهمت ما هو مكتوب فيها!!؟"،،، أو ينتابك شعور بالقوة و تأخذ تفكر في صنع قنبله فعلية؟

على حسب نوع شخصيتك و تربيتك و قيمك و الظروف المحيطة بك،، تتأرجح كفة الإحتمالين السابقين لكي تقف عند قرارك!!

هذا ما يحدث لنا فعلياً كمثال للمواقف السيئة التي نواجهها في حياتنا العامه؛؛
فكل سيء ماهو إلا مخطط لقنبله ستنفجر في يومٍ ما!!
و الخيار بيدك إما أن تحقق إنفجارها أو أنك تنصرف بعيداً عن هذه الورقة لكي يحققها شخص آخر فتدمره،،، كل ذلك بديهياً،،
و لكن   يوجد نمط آخر من البشر يتعاملون مع هذه الورقة على أنها قنبله فعليه!!؟؟ فإن كان حقودا يظهرها في إحدى النقاشات متمنياً أن تتفجر في وجه أحدهم،، متناسياً أنها مجرد ورقة و تحتاج إلى الكثير من العمل لكي تكون قنبله حقيقية، فيتفاجأ أنها لم تحقق له ما تمناه،، فهو غبي و نسي أنه غبي؛؛









السبت، يونيو 30، 2018

التغير بين القوة و الضعف




إن الخضوع للتغيير لهو البوابة الأولى لعبور جسر الأوهام، و تجاهل شعور الزيف، و البحث عن ما نريد كي نحيى به، لا البحث عن ما نرفض كي نبدي رأينا به،،و هنا تكمن المفارقة بين من يتمتع بالقوة الحقيقية و بين من يدعي أنه "قوي"!!؟

ليس هناك وجود لذلك الذي لا يتغير من البشر؛
الجلد يتجدد، كريات الدم الحمراء عمرها ١٢٠ يوم فقط، يوجد لدينا خلايا جذعية في القولون من الممكن أن تشكل أي نوع من الأنسجة إذا تطلب الأمر،،،، إلخ
لكن تبقى القيم التي توارثها البشر على مر العصور: ((الخير - الجمال - الحق)) هي الأهم؛

حيث خلق منها مفهوم ((الأخلاق)) كي يعبر كل التغيرات التي تتم على النفس البشرية،، و يجعل منها سقف أعلى تجعلنا قادرين على توقع تصرفات أي شخص يمر علينا و قادرين على معرفة البدايات و النهايات لكل فعل يتم!!



فلسفة الضد؛


السبت، مارس 03، 2018

مناظرة: الدولة العلمانية و الحل...؟


من أسرار الفيزياء


ميكانيكا الكم و البيولوجيا،،
تفسيرات فيزيائية لظواهر بيولوجية في الطبيعة،،

الأربعاء، فبراير 28، 2018

قصة: بين التخلف و العدل

إجتاح العدو مدينة تخلفستان،، و راح يقتل و يذبح كل من يصادفه،، كان الملك غائب عن الديار في رحلة صيد؛ حينها خاف ولي العهد و جزع فحارب بجبن و خشي الهزيمه فهزم،، تقهقهر أمام ضربات العدو الموجعة و التي لا ترحم،، فإعتزل الحرب يداوي جراحة، و إذا بالجيش يكاد ينهار فتولىٰ زمام الأمور الوزير بدون أمر،، وراح يحارب و يحارب بشجاعة، فإشتدت عزائم الجيش و إشتدت المعركة، كادت أن تفتك بهم الهزيمه مرة أخرى،، و عاد ملك مدينة تخلفستان و اتجه إلى أرض المعركة في العاصمة التي تسمى جهلستان وإستمرت المعركة حتى الفجر، و كان النصر حليفاً لهم؛


و بعد الفرح بالنصر هذا "ولي العهد" يهتم بجراحة و يداويها ليس مبالياً إلا بها!!!؟.
و ما إن رأى الوزير حتى وجه له سؤاله المتخلف و الذي يعد عرفاً في مدينة تخلفستان فهم لا يؤمنون بدين و لا يعترفون بالأخلاق؛
قال ولي العهد للوزير: كيف تكمل الحرب دون أن تستأذن و يؤذن لك؟؟

فأجاب الوزير: و لكنك لم تستأذن الملك أنت أيضاً و دخلت المعركة؟؟

قال و لي العهد: أنا أنوب عن الملك في غيابه!!

فأجاب الوزير: و أنا أنوب عنك في غيابك!!


و كان الملك يراقب حوار وزيره و ولي عهده،،،،

و لأن التخلف عرف مبجل لديهم لا يتطرقون أبداً للسؤال عن الحيثيات لأنها تعتبر من المحرمات عندهم؛
و لكن أحد الجنود شعر بالإستفزاز،، و قرر الخروج عن هذا العرف و دخل في الحيثيات،،،

الجندي: أنا أستئذن سيدي الملك في التحدث؟
الملك: أذنا لك، هات ما عندك،،
الجندي: إن قيادة الوزير للمعركة في غياب ولي العهد هي السبب في هزيمة العدو،، لأن الوزير لا يجد الوقت الكافي للاستئذان و قد احتدم الصراع في أرض المعركة،، غير أن الوزير لا يستطيع إيقاف معركة سارية و العدو قوي.

قد ارتكب الجندي عشريني العمر مصيبة الدخول في الحيثيات،،،

الملك يهلع و يغضب و بالكاد يلتقط أنفاسة،،
و ولي العهد يطالب بتطبيق العقوبة على الجندي يتهمة الخيانه،،
الوزير يبتسم  و يقول في نفسه: ها قد جاء التغيير و استطاع واحد منا البوح عن ما يدور في مخيلته و نفسه و تعدى حدود الأعراف المتخلفه.

الملك: نأمر بعرض هذا الجندي على مستشفى الأمراض العقلية،،
الوزير: و ماذا عن ولي العهد ما رأيك؟
ولي العهد: نكمل نقاش قضيتنا!!
الوزير: إن ما قمت به أنا يا سيدي في المعركة لا يتعدى ما قمت به أنت،، أنت دخلت دون إذن من الملك،، ما علي من حجه مثلها عليك،،

الملك: نأمر في تحويل قضيتكم لقاضي مدينة تخلفاستان،،،،

و فعلاً تحول القضية للقاضي كي يحكم بها بين المتخاصمين،،

القضية: دخول المعركة بدون استئذان
الخصم الأول: ولي العهد
الخصم الثاني: الوزير

في اليوم التالي تم عرض القضية على القاضي،، طلب من الخصوم الحضور،، فحضر الوزير و حضر بعده ولي العهد،،

القاضي: إن الخصومه التي بينكما يوجد بها طرف ثالث لم يحضر؟
ولي العهد: و من هو هذا الطرف؟
القاضي: الملك؟
ولي العهد: كيف؟ و لماذا؟
القاضي: إن دخولك للمعركة دون إستئذان من الملك،، يستوجب أن نتحقق من حدوثه
ولي العهد: نذهب للتحاكم في بلاط الملك
القاضي: هذا ما يجب فعله،،

يمتطي كلاً جواده و يذهبون إلى بلاط الملك،،

ما إن وصلوا حتى دخلو على الملك يخبرونه أنهم واجهوا معضله في حل قضيتهم،،

فتعجب الملك و قال: إن العدل هو أساس حكم مدينة تخلفاستان،، و إن الملك يعود إلى صفوف العامة إن ثبت تقصيرة،، و لكن هذه الخصومة بين الوزير و ولي العهد و لست طرفاً فيها!!

و كل العادة لا يمكن أبداً التحدث في الحيثيات،، و إن وَجَدَ أحدُهم طريقة يوصل بها ما يدور في خاطرة دون الدخول في حيثيات المشكله تكن المشكلة قد حلت!!؟
و هذا ما فعله بالضبط القاضي،،
حيث قال: هل دخل ولي العهد المعركة دون علمك يا سيدي الملك؟
الملك: نعم فعل و هو مخول لفعل ذلك
القاضي: هل دخل الوزير المعركة دون استئذان منك يا سيدي الملك؟
الملك: نعم فعل و هو مخول لفعل ذلك
القاضي: نستأذن في الخروج من بلاطك يا سيدي
الملك: لكنك لم تستأذن في الدخول!!؟
القاضي: أ، و،  لست مخولاً لفعل ذلك؟
الملك: لا،، و نأمر في إعفائك من منصبك، لأنك لم تطبق الإستئذان!!

و عين الملك قاضي آخر للحكم بين الوزير و ولي العهد............

وصل بيان للقاضي الجديد و فيه:
تم تعيينكم قاضياً على مدينة تخلفاستان
و تم عزل القاضي القديم من منصبة
و تم تكليفكم في حل قضية الوزير و ولي العهد.

لم يصدق هذا الرجل أنه أصبح قاضي المدينة،، فقد درس التخلف و قرأه و كتب فيه حتى أصبح يعرف كيف يتجاهل كل الحيثيات التي من الممكن أن تواجهه دون أي عناء يذكر!!!

استلم حقيبته التي تحوي أكثر من خمسين قضية، و التي لا تعد كثيرة لأن التخلف يساعدهم على التنازل عن حقوقهم  نسيانها كلياً،، و هذا يعد من أعظم إنجازات التخلف،،،

و في يوم المحاكمة يأتي الخصمان إلى القاضي ليحكم بينهم،،

القاضي الجديد: يا ولي العهد هل دخلت المعركة بدون علم ملكك؟
ولي العهد: نعم فعلت
القاضي: يا وزيرنا هل دخلت المعركة بدون علم ولي العهد؟
الوزير: نعم فعلت


القاضي: إن قضيتكما معقده جداً،، و لكن مفتاح فك لغزها عندي!!
لقد كان العدو قوياً و كانت المعركة طويله،، و لكننا انتصرنا في آخرها،، فولدت قضية دخول المعركة بعدها،، و بسبب هذه القضية دخل جندي مستشفى الأمراض العقلية،، و تم إعفاء القاضي من منصبة،، و القضية عسكرية و ليست مدنية،،، إن في نهج التخلف الذي تعلمته،، الدخول في الحيثيات من المحرمات في مدينتنا،، و لا يعد ما قلته دخولاً في الحيثيات لأنه لا يناقش صلب المشكله بل يطوف حولها مثل ما تطوف الأفكار في مخيلتي و أجبر على كتمانها،،

الحكم: لقد دخل ولي العهد في الحيثيات حين سأل الوزير "استئذان خوض المعركة"،، هذا جرم واضح في مدينة تخلفاستان،، و قد تم الحكم عليه ب ٢٠٠ ناقة لتجاوزه حد أعراف مدينتنا تدفع للفقراء و المساكين.

و هكذا تحقق العدل بدون الدخول في الحيثيات!!؟









الأحد، فبراير 18، 2018

حين ما يتمنى العدو

أرهقونا رواد التنمية البشرية في وجوب التفريق بين مفهومين يدَّعون أن الناس تخلط بينهم،، و يقولون أن الأُمنية مجرد حلم قد يتحقق إذا كان هدفاً قد تم التخطيط له جيداً،، أما الدين يقول أن الله سبحانه على كل شيء قدير، و هو الذي يكتب للعبد المؤمن "تحقيق" أمنيته و هو مجيب الداعي إذا دعى،،، فالتفريق بين الأمنية و الهدف ليس هو الأساس في تحقيق الحلم، ليس هناك شك أن التخطيط مهم جداً و لكن الله هو ميسر الأمور،،، و لكن الإيمان أهم؛

قال تعالى:إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ 
سورة: فاطر، الأية:٦
في هذه الأية وضوح تام في صورة العلاقة بين الإنسان و الشيطان.و في آية أخرى يقول الله عزوجل:
إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ
سورة: الحجر، الأية:٤٢
و هنا بيان واضح و صريح بأن هذا العدو ضعيف،، مما يبعث الثقة في نفس المؤمن الحق؛
قد عرفنا أن كل سوء أو خطأ يصيب الإنسان هو من نفسه أو من الشيطان "العدو"،، و إن مشكلة النفس من الممكن إختزالها في مسألة التدريب حيث يقول الرسول صلى الله عليه و سلم: 
« إنما العلم بالتعلم ، والحلم بالتحلم ، ومن يتحر الخير يعطه ، ومن يتق الشر يوقه ». 
فالإنسان بتدريب النفس و تهذيبها يستطيع التغلب على أخطائها،، و الإرادة إذا لازمها دعاء تجعل الأمنية حقيقة،، و الحلم واقع ينجلي عنه الغمام كل يوم أكثراً فأكثر،،، إن الشعور بالخطوات التي تمضي نحو تحقيق الحلم أهم بــكـثـيــــر من التخطيط المحكم؛

أما بالنسبة للشيطان فالأمر مختلف تماماً عن مسألة النفس في التدريب كحل؛
 لأنه ينتهز كل لحظة ضعف أو غفله أو يأس،، لحظات الشعور السيء مثل الخوف أو الغضب أو الحزن،، إن المشاعر هي البوابة الأولى التي يحاول الشيطان الدخول من خلالها؛
سبحان الله،، قد ميزنا سبحانه في فهم مشاعرنا و مشاعر الآخرين،، و قد ميزنا في القدرة على التعبير عن مشاعرنا،، بل إن التعبير عن المشاعر هو مفتاح النجاح الأول بعد الإيمان؛ فلماذا نترك مشاعرنا للشيطان و لا نستثمرها؟ المشاعر هي التي تبلور الأفكار و توجه السلوك و ليست هي النهاية في أمر ما؛ بل على العكس هي البداية و أساس النجاح، هي وقود الإنسان،، و تجاهل الإنسان لمشاعره و الهروب من مواجهتها هو ما يحقق إحدى أماني الشيطان،،،
حينما يتمنى الشيطان الفشل أو المرض أو الموت لبني آدم،، فهو لن يجد من يحقق له أمنياته هذه،، بينما نحن البشر وعدنا الله سبحانه حين قال: "أدعوني أستجب لكم"،، إن جل أماني الشيطان حين يتمنى هي عجز الإنسان عن دعاء الله عزوجل لحظة خوف يطرأ،، أو لحظة أمنية تخطر؛

فسبحان الله،،،،،،



الأربعاء، يناير 03، 2018


مع مضي الأيام...



قد يخفى على الإنسان أن الوقت هو العنصر الأهم في إكتمال دائرة إدراك و الإنتقال إلى دائرة أخرى أجمل و أعمق و أفضل،،

مع مضي الأيام....


تعلمه القرار بعد أن كانت تعلمه الإختيار،،
تعلمه الإنتظار بعد أن كانت تعلمه التكرار،،
تعلمه الحيره بعد أن كانت تعلمه الندم،،
تعلمه النسيان بعد أن كانت تعلمه الألم،،
تعلمه الشجاعه بعد أن كانت تعلمه القوة،،

تعلمه المختلفات بعد أن كانت تعلمه المتشابهات،،

تعلمه البحث بعد أن علمته أنواع الأسباب،، 

تعلمه المعنى بعد أن علمته حفظ الأسماء،، 

تعلمه الذكرى بعد أن علمته الحلم و الخيال،، 

تعلمه التفكير بعد أن علمته تصنيف الشعور،،

تعلمه "المضمونبعد أن علمته الصبر على السرد،، 

تعلمه حب العطاء بعد أن علمته لذة الأخذ،،

تعلمه المختلفات بعد أن كانت تعلمه المتشابهات،،