لا أؤمر بصعب و إن أمرت فليس الله بآمـــــــــــري

و إن رأيت الأمر صعبا فالعيب برؤياي لـــيس بآمـري

آمري هو الله خالقي رازقي كل الوقت معه حاضري


الاثنين، فبراير 28، 2022

فلسفة الضد بين التأمل و الشعور





للضد و النقيض فلسفة خاصة لايدركها إلا من يجيد التأمل في الطبيعة؛ 
تبدأ هذه الفلسفة بالسؤال،، و لكنها لا تنتظر الإجابة،، لا و بل تنتظر "ردة الفعل" بأكملها بما في ذلك الإجابة،،
وكأنها صورة كاملة و تكمل بعضها البعض،،
و كأن هناك عنصر خفي لابد أن يخلق سؤال آخر لكي يستمر شغف المعرفة،،
و كأن المعرفة و الخبرات المتراكمة جلها و أكملها تصطف في لقطة واحدة لتخرق المدركات و ترفع "الوعي"،،
في شعور متسامي نحو الحقيقة،،

فيخالط هذا الشعور ذلك الفكر،، و يستمر شغف هذه الفلسفة الخاصة لخوض المغامرات و التجارب و الإطلاع على كل ما يمكن الإطلاع عليه,, كل ذلك لإثبات أو نفي ذلك "الشعور" الذي تم الاستحواذ علية في حالة "التأمل".

و هنا يبدأ سلم ما يسمى "بالخبرة" فتتم المعرفة و ينمو الإدراك و تضمحل التسؤالات و لايبقى حينها إلا ذلك الشعور المتسامي و حقيقته التي تم الإستحواذ عليها!!؟

كل ذلك ما هو إلا تجريد لصورة و أنماط "الفكر" بين التأمل و الشعور,, و لا يمكن بأي شكل من الأشكال استخدام التناقضات المحيطة بنا إلا من خلال إما " التأمل" أو "الإستكشاف"،، و التجربة خير برهان،، و خوض المغامرات الواحدة تلو الأخرى هو ما يرسخ الخبرات و يصنع القناعات التي لاتبخل أبداً حين الحاجة لإتخاذ قرار أو أخر,, لأن في هذه الحالة الوعي مرتفع, و القناعة راسخة، و الفكر "حر" و الحقيقة تم الإستحواذ عليها،، حيث بدأت بشعور و انتهت في قصة يمكن سردها؛؛ حيث اللغة و التعبير عن المشاعر،، و إثارة الجدل و قوة الحجة،، و برهنة الحقيقة،،، و لأن القصة مستمرة ستقود لسلسلة جديدة من الخبرات و هكذا؛؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرجو التعليق: