لا أؤمر بصعب و إن أمرت فليس الله بآمـــــــــــري
و إن رأيت الأمر صعبا فالعيب برؤياي لـــيس بآمـري
آمري هو الله خالقي رازقي كل الوقت معه حاضري
الاثنين، أغسطس 11، 2025
الذكاء الوجداني و الذكاء العاطفي من منظور فلسفة الضد
لم يعد يهم حجم المعلومات التي تعرفها اليوم ؛
المهم من أنت؟
بماذا تفكر ،، و ماهي المعلومات التي تود أن تعرفها ،، بماذا تشعر ،، و ماهي المشاعر التي تريد أن تفهمها ،،
لكل شيء فلسفته الخاصة،، حتى التطور له فلسفته الخاصة،،
بين الأمس و اليوم؛
كان جمع المعلومات مهارة تنافسية للتفاضل بين الناس ،، القدرة على سردها و استذكارها، و سرعة اطلاقها،، لا اكثر ،، أما اليوم أصبح هناك تفاضل كبير في قوة إسقاط المعلومة و تطابقها مع ما يتم طرحه كفكر ،، اليوم أصبح التفاضل في أن تقول خيراً أو تصمت ،، اليوم أصبح السرد الموضوعي للقصص ممتع جداً لأننا نربد أن نعرف من أنت و ليس ما تعرفه
بعد أن وجدنا ذكائنا الوجداني الذي يختلف تماماً عن الذكاء الاصطناعي ،، أصبحنا قادرين على معرفة ما يميز ذلك المتكلم عن ذلك المتحدث و المتشردق بالعلم !!
لم يعد هناك متسع للسمع ،، اخذ الانطباع أهم و أعمق ،،
خلق الفرص الجديدة من اهم أدوات التطور ،، ما تقوله هو ما يجعلني أعرف هل انت من ضمن منظومة التطور التي تقودونا و بسرعة عالية نحو "المعرفة" المتكاملة،، أم أن سرديةً ما سيطرت على عقلك و تود التخلص منها على مسامعي!!؟
المعلومات متاحة للجميع،، و معرفتك الحقيقة لنفسك هي التي تجعلك قادراً على مساعدة الأخرين دون أن تصنع ضجيجاً يضيع الوقت و الفرص ،، القدرة على ربط المعلومات أهم بكثير من القدرة على سردها ،، القدرة على خلق نماذج جديدة أهم بكثير من التفتيش في الماضي ،، القدرة على صنع منظومة تقوم بأداء كل أعمالك أهم بكثير من الاستمتاع في العمل؛؛
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرجو التعليق: