قُل للزمان و صروفه
المعنى للفكرة أم للشعور فيها؟
فكلاً فرحاً بما يفكر فيه
صدْق الشعور رهين اللحظه و ما فيها
وكلاً يحاسب على ينطق به فيه
فمن الكلام ما يصيب الحكمة و يرميها
قُل للزمان و صروفه
المعنى للفكرة أم للشعور فيها؟
فكلاً فرحاً بما يفكر فيه
صدْق الشعور رهين اللحظه و ما فيها
وكلاً يحاسب على ينطق به فيه
فمن الكلام ما يصيب الحكمة و يرميها
البعد الثالث:
صناعة المعنى؛
طاقة إيجابية ،، طاقة سلبية - مشاعر إيجابية مشاعر سلبية - أحداث إيجابية ،، أحداث سلبية -أفكار أيجابية ،، أفكار سلبية - أفعال إيجابية ،، أفعال سلبية - أسئله إيجابية أسئله سلبية ………….إلخ؛؛
إذا كنت تملك أداة تجعلك قادراً على تحويل أي شيء سلبي إلى شيء إيجابي ،، حتماً ستبقي بعض السلبيات التي تملك القدرة على تحويلها و لكن المحصلة النهائية هي التي تجبرك على الاختيار،، بمعنى آخر لك حرية الاختيار في أن تبقي بعض السلبيات و لا تغيرها تفعل ذلك لأنك تريد جعل المحصلة النهائية إيجابية و فعاله ،،،
فالعمل على سبيل المثال سيؤدي إلى الشعور بالتعب مع مرور الوقت ،، العمل إيجابي أما التعب سلبي ،، تملك الإصرار للاستمرارية ،، الإصرار إيجابي و لكن؛ ماذا عن نوع العمل الذي تعمله به هل هو إيجابي و ذو معنى أم أنه سلبي و لا إنتاجية له؟؟!!!
الشعور بالإحباط سلبي و لكن الثقة تعالجة و تخلق الفرص الجميلة ،،
الخسارة حدث سلبي و لكن الدرس الذي تعلمته منها أمر إيجابي ،،
الربح أمر إيجابي و لكن عليك أن تعرف ماذا ربحت أولاً كي تكون قادراً على تحدد إن كان أمراً إيجابية أم سلبياً
الحب أمر إيجابي و لكنه يعتمد على الصدق ،، أم أنك خُدِعت في يومٍ ما و تريد أن تثأر لحواسك و مشاعرك فتذهب لتخْدع غيرك!!!!؟
الطاقة:
عصر الطاقة ،، مجالات الطاقة ،، مصادر الطاقة،، علوم الطاقة،، معادلات الطاقة،، ،، ،، كل هذه مفاتيح للبحث عن المعنى الحقيقي للطاقة ، و التباين بين مفهوم الطاقة و و مفهوم القوة يكاد يكون مجهولاً!!!؟
ذهب عصر الطاقة و أتى عصر تقنية المعلومات و إنتشر مفهوم الطاقة السلبية e- ,, لأن الإلكترون الحر شحنته سالبة ،، و يبحث عن بروتون ليرتبط به و إلا سيظل سالباً ،، أما ذلك الإلكترون المرتبط فهو متعادل الشحنة ،، فإذا أردت أن تتخلص من طاقتك السلبية إرتبط؛؛
هذا ما يحاول رواد علوم الطاقة الترويج له عبر ما يتم طرحه ،، !!؟
برمجة مختزله في إطار ضيق و مشتت !!؟؟؟!
إن الطاقة واحده ،، ليست سلبية و لا إيجابية ،، و أصلها المادة ،، و إن أي إخفاق في تحويل هذه الطاقة إلى قوة سيؤدي إلى المشاكل و المعضلات ،، فالمهم هو التدرب على استهلاك هذه الطاقة و ليس البحث عن مصادرها أو تنميطها ؛؛ فالسلبية تتحول إلى إيجابية بعد مراحل محدده ،، و الإيجابية لابد أن تتفاعل مع السلبية لتخلق مجالات جديدة و تجعل المحصلة النهائية موجبة .
بين التخلي و التجلي:
هل تعلم أن سر نجاحك هو أن تدرك المعنى الحقيقي "للكلمة" و ليس سطح المقصود من الإسلوب!!
و إن في التدرب على هذه المهارة يمكن "صناعة المعنى" و "قوة الرد" و "الثقة" و "تغيير المألوف" و "إحداث التأثير" ....
صناعة المعنى:
الشجرة،، هي بكل تفاصيلها، جذورها، أقصانها، أوراقها، زهورها، و ثمارها،،،
فإذا سقط الثمر ما هو إلا "نضوج"،،، أما إذا سقطت ورقه فهي تخلت و جفت،، و لكن الشجرة تبقى شجرة على الرغم من ذلك،،،،
الحب كالشجرة و الاحتياج كالثمرة،، و الذكرى كالورقه،،
اصنع الذكرى التي تستحقها و لا تفكر بما مضى
بقلم فلسفة الضد✍🏻
سر العلاقات من منظور فلسفة الضد:
هذا الأمر ينطبق على كل أنواع العلاقات ،، هناك ميكانيكا خفية تحدث في أي علاقة بين شخص و آخر ،،
التأثر و التأثير:
في كل علاقة هناك طرف يراقب و هناك طرف يؤثر؛ و مع مرور الوقت يحدث تبادل في الأدوار ،، بين اكتساب المهارات و إتقانها و بين عرض المهارات و استخدامها ،، و بطبيعة البشر تجد أن كل ما يعاشرك يأخذ خصلاً منك؛ شاء أم أبى🥹😂
العلاقة المتكاملة:
تبني صفات الأخر و القدرة على استخدامها يعني تقبل كامل،،، و هنا تحدث المعضله ،، فكثير من المشاكل التي تحدث بين الأخوه أو الأشقاء أو الأصدقاء ،، يكون فيها التأثير من طرف دون أخر،، فالشخص الذي يحب اكتساب المهارات تجده في متعه دائمه،، أما الطرف المراقب يكون في دهشه دائمه،، و لا يحدث تبادل للأدوار ،، بعيداً كل البعد عن تفسيرات أنماط. الشخصية من النرجسية و المازوخية،، و التي تستخدم أحياناً في وضع أسوار التقبل أمام الأخر ،، و هنا يكمن سر العلاقات؛
ليست العبرة بمن سبق و لكن بمن صدق ،،،
لا تقارن موسم بذورك بموسم حصاد الأخرين ،،،
مقولتان شهيرتان ،،، الأولى تستخدم للحجة و البرهان ،، أما الثانية تستخدم في التحفيز و الإرشاد ،، اجتماع هاتان المقولتان يقود إلى التروى في إطلاق "الأحكام" ،، فإن أسوء نمط للتفكير هو إطلاق الأحكام المسبقة دون علم كافي مما يقود الشخص إلى دومات الوهم و ضعف الثقة بالله عزوجل،،
إن تراثنا اللغوي مليء بالمقولات و العبر التي تعد كنز في توجيه أفكارنا و معتقداتنا و سلوكياتنا كأفراد ،،
كما أن لغتنا العربية تفتح مجال الإدراك المتكامل ،، قد يشعر قارئ أو آخر أن هاتان المقولتنا متضادتان؟؟ من ناحية هذا صحيح 100% خصوصاً في عصر السوشال ميديا و السباق نحو الشهرة!!
و تكاد تكون حوار يجمع بين مشهورين؟
فالأول يقول: أنا كنت قبلك و سبقتك على منصات التواصل الإجتماعي ،،
فيرد المشهور الجديد: نعم, عليك أن تعرف أن العبرة بمن صدق و ليس بمن سبق,,؟
المشهور الأول: صحيح لا تقارن موسم بذورك بموسم حصاد الأخرين؟
هنا الكنز الحقيقي في تراثنا اللغوي ،، حيث الجدل و الحوار الذي ينتج أجمل الصور للمعنى و الإدراك,,,
التطور:
هل هناك تطور دون سؤال؟
هل هناك تطور دون جدل؟؟
هل هناك تطور دون تراث؟؟؟
هل هناك تطور دون منافسة؟؟؟؟
أي حوار يتم دون سؤال هو حوار "ميت" ،، و أي سؤال دون إجابة هو سؤال "حر" ،،
أي تراث دون تطور هو "ماضي" و أي منافسة دون أخلاق هي "فشل"....
للعقول الراقية
عرف السرمد؛
ضاع الضعف و مات الخوف و جد الجد
غلبت الأحزان و قلب الميزان فعرف السرمد
تفجرت الأقدار و كانت للسائل هي الرد!
كانت تأتي من هنا و هناك دون عدة أو عدد؛
حتى أصبحت هي العدة و العتاد!
لكشف سر ذلك التمرد؟؟!
حتى كادت تجابه بالنكران لولا الواحد الأحد
فأتى التكرار ليؤصل و يؤكد!؟
حين بات بين ثنايا الأماني، حقيقةًًً يزرع الحق بتماثل الأقدار الذي يولد!؟
حين بات بين ثنايا الأماني، إرادةً و عزيمةً تقف في وجه الشدائد؛
حتى أصبح الحلم واقع في أن ترى مالم يرى قبلك قط أحد!!!؟
اللحظات متغيرة؛
شعورها هو الذي يحكمها!!؟
احياناً تشعر انك تعيش المستقبل الذي كنت طالما تحلم به؛
و هنا يخضع
عقلك الى تصوراتك القديمه عن المستقبل ،،،
و ها هي شاخصة أمام عيناك الآن واقع تحيا به،،،
اجتمع في هذا الشعور كل الأزمنة ..
"الماضي" الذي خزن ذكرى تفكيرك "بالمستقبل"
و "الواقع"
الذي حقق هذا اليقين ،،
هذه هي النشوة و هذا هو الابداع
و هذي هي السعادة ،، بعيداً كل
البعد عن الخوف و الحزن و الخذلان ،،
لأنك لم تعد ذلك
الشخص المتخاذل و المرتاب و الشكاك ،،
بل و بالعكس ،،
انت ذلك الشخص الفعال و القوي و المبادر ،،
ذلك الشخص الطموح،، و لكن
دون اندفاع،،
ذلك الشخص الساعي ،، و لكن دون تردد،،
ذلك الشخص الذي يمتلك العزيمة
و الإرادة
و قوة التصور التي تدعمها قوةالتحمل،،
فلسفة الضد؛
التفسير الحقيقي للشعور بالإنجاز: