البعد الثالث:
صناعة المعنى؛
طاقة إيجابية ،، طاقة سلبية - مشاعر إيجابية مشاعر سلبية - أحداث إيجابية ،، أحداث سلبية -أفكار أيجابية ،، أفكار سلبية - أفعال إيجابية ،، أفعال سلبية - أسئله إيجابية أسئله سلبية ………….إلخ؛؛
إذا كنت تملك أداة تجعلك قادراً على تحويل أي شيء سلبي إلى شيء إيجابي ،، حتماً ستبقي بعض السلبيات التي تملك القدرة على تحويلها و لكن المحصلة النهائية هي التي تجبرك على الاختيار،، بمعنى آخر لك حرية الاختيار في أن تبقي بعض السلبيات و لا تغيرها تفعل ذلك لأنك تريد جعل المحصلة النهائية إيجابية و فعاله ،،،
فالعمل على سبيل المثال سيؤدي إلى الشعور بالتعب مع مرور الوقت ،، العمل إيجابي أما التعب سلبي ،، تملك الإصرار للاستمرارية ،، الإصرار إيجابي و لكن؛ ماذا عن نوع العمل الذي تعمله به هل هو إيجابي و ذو معنى أم أنه سلبي و لا إنتاجية له؟؟!!!
الشعور بالإحباط سلبي و لكن الثقة تعالجة و تخلق الفرص الجميلة ،،
الخسارة حدث سلبي و لكن الدرس الذي تعلمته منها أمر إيجابي ،،
الربح أمر إيجابي و لكن عليك أن تعرف ماذا ربحت أولاً كي تكون قادراً على تحدد إن كان أمراً إيجابية أم سلبياً
الحب أمر إيجابي و لكنه يعتمد على الصدق ،، أم أنك خُدِعت في يومٍ ما و تريد أن تثأر لحواسك و مشاعرك فتذهب لتخْدع غيرك!!!!؟
الطاقة:
عصر الطاقة ،، مجالات الطاقة ،، مصادر الطاقة،، علوم الطاقة،، معادلات الطاقة،، ،، ،، كل هذه مفاتيح للبحث عن المعنى الحقيقي للطاقة ، و التباين بين مفهوم الطاقة و و مفهوم القوة يكاد يكون مجهولاً!!!؟
ذهب عصر الطاقة و أتى عصر تقنية المعلومات و إنتشر مفهوم الطاقة السلبية e- ,, لأن الإلكترون الحر شحنته سالبة ،، و يبحث عن بروتون ليرتبط به و إلا سيظل سالباً ،، أما ذلك الإلكترون المرتبط فهو متعادل الشحنة ،، فإذا أردت أن تتخلص من طاقتك السلبية إرتبط؛؛
هذا ما يحاول رواد علوم الطاقة الترويج له عبر ما يتم طرحه ،، !!؟
برمجة مختزله في إطار ضيق و مشتت !!؟؟؟!
إن الطاقة واحده ،، ليست سلبية و لا إيجابية ،، و أصلها المادة ،، و إن أي إخفاق في تحويل هذه الطاقة إلى قوة سيؤدي إلى المشاكل و المعضلات ،، فالمهم هو التدرب على استهلاك هذه الطاقة و ليس البحث عن مصادرها أو تنميطها ؛؛ فالسلبية تتحول إلى إيجابية بعد مراحل محدده ،، و الإيجابية لابد أن تتفاعل مع السلبية لتخلق مجالات جديدة و تجعل المحصلة النهائية موجبة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرجو التعليق: