ليس للحقيقة الحق التواري بالخفى
فما رتب الجمال إن كان لا يرى؟
و ما رتب العيوب إن لم تسترى؟
أستر العورات لجمالها أم لقبح يجتفى؟
فما رتب الإحساس يقلب القبح إلى جمال مفترا؟
و ما رتب الغريزة تأمر الإحساس الذي قد نفى؟
أن القبيح قبيحا و على باقي أجزاء الجسد التسترى!
حين ذاق آدم هو و زوجه من تلك الشجرة
ولد إحساس عند الإنسان يخيره
و في متاهات الضد يجذبه و ينفره
بين الخير و الشر بين القبح و الجمال هو السلطان
و لا شيء يجبرة
و في الدهاليز يأتي جرم ذلك العصيان
فتنشأ الغريزة التي تقلب الميزان
فتجعله ينسى كل ما عرفه و يثبت كل ما أنكره
و يحب كل ما كرهه!!
فتجده يرى القبيح جميلا فيعبد الشيطان
و يرى الضار نافع إذا وقع في الإدمان
أما الماسونية فهي لهذا المقال عنوان
و من هنا أتت نسبية أينشتين!!!