لا أؤمر بصعب و إن أمرت فليس الله بآمـــــــــــري

و إن رأيت الأمر صعبا فالعيب برؤياي لـــيس بآمـري

آمري هو الله خالقي رازقي كل الوقت معه حاضري


الاثنين، ديسمبر 30، 2024

الطاقة من منظور صناعة المعنى:

 


البعد الثالث:


صناعة المعنى؛


طاقة إيجابية ،، طاقة سلبية - مشاعر إيجابية مشاعر سلبية - أحداث إيجابية ،، أحداث سلبية -أفكار أيجابية ،، أفكار سلبية - أفعال إيجابية ،، أفعال سلبية - أسئله إيجابية أسئله سلبية ………….إلخ؛؛


إذا كنت تملك أداة تجعلك قادراً على تحويل أي شيء سلبي إلى شيء إيجابي ،، حتماً ستبقي بعض السلبيات التي تملك القدرة على تحويلها و لكن المحصلة النهائية هي التي تجبرك على الاختيار،، بمعنى آخر لك حرية الاختيار في أن تبقي بعض السلبيات و لا تغيرها تفعل ذلك لأنك تريد جعل المحصلة النهائية إيجابية و فعاله ،،،


فالعمل على سبيل المثال سيؤدي إلى الشعور بالتعب مع مرور الوقت ،، العمل إيجابي أما التعب سلبي ،، تملك الإصرار للاستمرارية ،، الإصرار إيجابي و لكن؛ ماذا عن نوع العمل الذي تعمله به هل هو إيجابي و ذو معنى أم أنه سلبي و لا إنتاجية له؟؟!!!


الشعور بالإحباط سلبي و لكن الثقة تعالجة و تخلق الفرص الجميلة ،، 


الخسارة حدث سلبي و لكن الدرس الذي تعلمته منها أمر إيجابي ،،


الربح أمر إيجابي و لكن عليك أن تعرف ماذا ربحت أولاً كي تكون قادراً على تحدد إن كان أمراً إيجابية أم سلبياً 


الحب أمر إيجابي و لكنه يعتمد على الصدق ،، أم أنك خُدِعت في يومٍ ما و تريد أن تثأر لحواسك و مشاعرك فتذهب لتخْدع غيرك!!!!؟


الطاقة:


عصر الطاقة ،، مجالات الطاقة ،، مصادر الطاقة،، علوم الطاقة،، معادلات الطاقة،، ،، ،، كل هذه مفاتيح للبحث عن المعنى الحقيقي للطاقة ، و التباين بين مفهوم الطاقة و و مفهوم القوة يكاد يكون مجهولاً!!!؟


ذهب عصر الطاقة و أتى عصر تقنية المعلومات و إنتشر مفهوم الطاقة السلبية e- ,, لأن الإلكترون الحر شحنته سالبة ،، و يبحث عن بروتون ليرتبط به و إلا سيظل سالباً ،، أما ذلك الإلكترون المرتبط فهو متعادل الشحنة ،، فإذا أردت أن تتخلص من طاقتك السلبية إرتبط؛؛ 

هذا ما يحاول رواد علوم الطاقة الترويج له عبر ما يتم طرحه ،، !!؟ 

برمجة مختزله في إطار ضيق و مشتت !!؟؟؟!


إن الطاقة واحده ،، ليست سلبية و لا إيجابية ،، و أصلها المادة ،، و إن أي إخفاق في تحويل هذه الطاقة إلى قوة سيؤدي إلى المشاكل و المعضلات ،، فالمهم هو التدرب على استهلاك هذه الطاقة و ليس البحث عن مصادرها أو تنميطها ؛؛ فالسلبية تتحول إلى إيجابية بعد مراحل محدده ،، و الإيجابية لابد أن تتفاعل مع السلبية لتخلق مجالات جديدة و تجعل المحصلة النهائية موجبة .

الجمعة، ديسمبر 20، 2024

صناعة المعنى:











 




تحليل الشخصية بين الإنسان و ذكرياته:





طبق ستيك مشوي 
مفيد و لذيذ؛



إذا كان أمامك طبق من الستيك المشوي على نار هادئه ناضج و مستوي و تفوح منه رائحة الشواء التي تجرك لتجريبه؛؛ 
طبق نظيف أبيض و على جانبيه الشوكة و السكينة،، و أمامه منديل أبيض ملفوف بصورة أنيقه جداً ،، 



كل ما تقوم به هو تقطيع هذا الستيك بصورة راقية و تحصل على قطعه تناسب ذوقك لتتذوق طعم التجربة الفريدة التي تحصل عليها الآن؛؛؛؛؛



الذكرى هي هذا الستيك المشوي ،، و النضوج هو الزمن الذي مر عليها ،، أما الشوكة فهي أفكارك التي قطعتها تلك السكينه " الحادة " ،، حيث يمثل السكين مشاعرك أثناء تلك التجربة،، 

يكمن جمال التجارب و المغامرات التي نخوضها بجمال تقطيع التجربة لأجزاء صغيرة و أنيقه تناسب أذواقنا قبل أن نتذوقها!!؟



-فالشخص القادر على معالجة أفكاره بطريقة جميلة و أنيقه لا يمكن أن يتعرض لسوء هضم!!؟



-و كثير منا يقوم بتقطيع الشريحة بشكل جميل اكثر من اللازم حتى تبرد و لم يأكلها بعد!!!؟


-و هناك من يفضل أن يقْطع الشريحة و يأكل القطعه التي اجتزأها ،، لينطلق إلى القطعة التي تليها،، بشكل جميل و متناسق كأنه يعزف سيمفونية يستمتع بصنعها و هذا هو الشخص العفوي و هذه هي العفوية؛؛


-أما المحبط فهو ذلك الشخص الذي يهرب من ذكرياته و مشاعره و أفكاره ،، و يتجاهل هذه الوجبة اللذيذه و المفيدة،، التي صنعت خصيصاً لأجله ،، و بعنايه خاصة و متفرده،،,,,, فيعود ليبحث عن أن أي عيب يشوب هذه التجربة ليغرف أسوء التفسيرات و أسوء المشاعر لأنه تخليها بلاستك مو ستيك .



-أما المتكبر الذي يرفض استخدام أفكاره و مشاعره سوف تنتابه وسواس أن شريحه اللحم مسمومه!!؟




الأربعاء، يونيو 12، 2024

بين التخلي و التجلي من منظور فلسفة الضد

 


بين التخلي و التجلي:



هل تعلم أن سر نجاحك هو أن تدرك المعنى الحقيقي "للكلمة" و ليس سطح المقصود من الإسلوب!!


و إن في التدرب على هذه المهارة يمكن "صناعة المعنى" و "قوة الرد" و "الثقة" و "تغيير المألوف" و "إحداث التأثير" ....


 

الأحد، يونيو 09، 2024

صناعة المعنى:

 













صناعة المعنى:


الشجرة،، هي بكل تفاصيلها، جذورها، أقصانها، أوراقها، زهورها، و ثمارها،،،


فإذا سقط الثمر ما هو إلا "نضوج"،،، أما إذا سقطت ورقه فهي تخلت و جفت،، و لكن الشجرة تبقى شجرة على الرغم من ذلك،،،،


الحب كالشجرة و الاحتياج كالثمرة،، و الذكرى كالورقه،،


اصنع الذكرى التي تستحقها و لا تفكر بما مضى



بقلم فلسفة الضد✍🏻










https://www.instagram.com/tahalyl_tebyah?igsh=MWoxMzhtZTh5OXJxZg%3D%3D&utm_source=qr


الاثنين، مايو 27، 2024

سر العلاقات من منظور فلسفة الضد



سر العلاقات من منظور فلسفة الضد:


هذا الأمر ينطبق على كل أنواع العلاقات ،، هناك ميكانيكا خفية تحدث في أي علاقة بين شخص و آخر ،، 


التأثر و التأثير:

في كل علاقة هناك طرف يراقب و هناك طرف يؤثر؛ و مع مرور الوقت يحدث تبادل في الأدوار ،، بين اكتساب المهارات و إتقانها و بين عرض المهارات و استخدامها ،، و بطبيعة البشر تجد أن كل ما يعاشرك يأخذ خصلاً منك؛ شاء أم أبى🥹😂


العلاقة المتكاملة:

تبني صفات الأخر و القدرة على استخدامها يعني تقبل كامل،،، و هنا تحدث المعضله ،، فكثير من المشاكل التي تحدث بين الأخوه أو الأشقاء أو الأصدقاء ،، يكون فيها التأثير من طرف دون أخر،، فالشخص الذي يحب اكتساب المهارات تجده في متعه دائمه،، أما الطرف المراقب يكون في دهشه دائمه،، و لا يحدث تبادل للأدوار ،، بعيداً كل البعد عن تفسيرات أنماط. الشخصية من النرجسية و المازوخية،، و التي تستخدم أحياناً في وضع أسوار التقبل أمام الأخر ،، و هنا يكمن سر العلاقات؛

الجمعة، مايو 10، 2024

الإعلام بين السؤال و الأخلاق

 








ليست العبرة بمن سبق و لكن بمن صدق ،،، 

لا تقارن موسم بذورك بموسم حصاد الأخرين ،،، 


مقولتان شهيرتان ،،، الأولى تستخدم للحجة و البرهان ،، أما الثانية تستخدم في التحفيز و الإرشاد ،، اجتماع هاتان المقولتان يقود إلى التروى في إطلاق "الأحكام" ،، فإن أسوء نمط للتفكير هو إطلاق الأحكام المسبقة دون علم كافي مما يقود الشخص إلى دومات الوهم و ضعف الثقة بالله عزوجل،، 

إن تراثنا اللغوي مليء بالمقولات و العبر التي تعد كنز في توجيه أفكارنا و معتقداتنا و سلوكياتنا كأفراد ،،


كما أن لغتنا العربية تفتح مجال الإدراك المتكامل ،، قد يشعر قارئ أو آخر أن هاتان المقولتنا متضادتان؟؟ من ناحية هذا صحيح 100% خصوصاً في عصر السوشال ميديا و السباق نحو الشهرة!! 

و تكاد تكون حوار يجمع بين مشهورين؟

فالأول يقول: أنا كنت قبلك و سبقتك على منصات التواصل الإجتماعي ،، 

فيرد المشهور الجديد: نعم, عليك أن تعرف أن العبرة بمن صدق و ليس بمن سبق,,؟

المشهور الأول:  صحيح لا تقارن موسم بذورك بموسم حصاد الأخرين؟



هنا الكنز الحقيقي في تراثنا اللغوي ،، حيث الجدل و الحوار الذي ينتج أجمل الصور للمعنى و الإدراك,,, 


التطور:


هل هناك تطور دون سؤال؟

هل هناك تطور دون جدل؟؟


هل هناك تطور دون تراث؟؟؟

هل هناك تطور دون منافسة؟؟؟؟


أي حوار يتم دون سؤال هو حوار "ميت" ،، و أي سؤال دون إجابة هو سؤال "حر" ،، 

أي تراث دون تطور هو "ماضي" و أي منافسة دون أخلاق هي "فشل"....



للعقول الراقية


الجمعة، مارس 29، 2024

المادة هي المنبع الأول للطاقة:

المادة هي المنبع الأول للطاقة-ENERGY:

















من خلال مراقبة التحاليل الطبية... تبين أن أغلب اللذين يعانون من نقص فيتامين دال يشعرون بالإرهاق و التعب و ألام متفرقة في العضلات,,,,ذلك لأن بوابات الطاقة جميعها تفتح لاستقبال أشعة الشمس لتذويب الدهون و الاستحواذ على "فيتامين دال-VIT D" الكامن في الجلد,, و لكن من المنظور العام يبدو على هذا الشخص ملامح التعب و الارهاق,, فنصيحة أن يقوم بفحص دم لتحليل "فيتامين دال-VIT D" مجدية جداً,, قبل كل شيء وقبل محاولة معرفة مدى الظروف التي يمر بها أو الضغط النفسي الذي تعرض له في الفترة السابقة ,, لأن نقص "فيتامين دال-VIT D" له تأثير لا يمكن إنكارة على نوبات القلق أو الشعور بالكسل و الخمول مما يجعل الشخص أسير للتفكير المفرط,, أو الدخول في دوامات الشك و الخوف والقلق من المستقبل,, كل هذه الأعراض تستهلك الطاقة-ENERGY أكثراً فأكثر,, فبوابة هدر الطاقة الأولى في الجسم  هي نقص فينامين دال-VIT D,, و معرفة ألية عمل الجسم هي ما يساعدنا على تجديد هذه الطاقة- ENERGY التي وهبنا إياها الله عزوجل,,, 

و التفكر في ملكوت الله عبادة و العلم عبادة ,, أما الطاقة-ENERGY  فهي رزق من الله سبحانه و كل ما علينا فعله هو الاستفادة من العلم بما يخدم الجميع دون إستثناء و دون تمييز و دون تصنيف,, أما عن "الطاقة السلبية" فهي لا تأتي أبداً إلا من ذالك الشخص الذي هدرت طاقته بسبب "نقص فيتامين دال-VIT D"!!


تحاليل طبية: